السبت، 11 أبريل 2020 .
تعلم النحو والإعراب كاملا
https://play.google.com/store/apps/details?id=taalim.Iarab.na7w.sahl
رابط التطبيق في جوجل بلاي
المبتدأ
و الخبر
تقديم الخبر وجوباً وجوازاً ا تقديم المبتدأ على الخبر
تقديم المفعول به إن الجمل تكون إما جملة اسمية أو جملة فعلية
؛ فالجملة الفعلية تتكون من فعل وفاعل وقد تحتوي مفعولاً به
. أما الجملة الاسمية تتكون من مبتدأ وخبر، وهما أسماء مرفوعة دائماً؛
فالمبتدأ هو الشيء الذي سيتم الحديث عنه ،
أما الخبر فهو ما نخبر به عن المبتدأ مثلاً : " العلم نور" ف(العلم) هو
اسم وهو ما بدأنا به الجملة الاسمية، ولذلك يسمى مبتدأ مرفوع
، وهو ما نود الحديث والاخبار عنه، أما (نور) فهو الخبر ، وهو اسم مرفوع نخبر به
عن المبتدأ وللمبتدأ صور عديدة وهي أن يكون اسماً ظاهراً مثل: " البيت
واسع" او ضميراً منفصلاً مثل : "هو فذ" أو اسم اشارة مثل :
"هذه نشيطة" أو مصدر مؤول نحو : " أن تدرس خير لك" . حيث يكون
المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ.
والجدير بالذكر أن المبتدأ قد يسبق بحرف جر ويكون نكرة مثل: " رب عمل صغير
يقربك الى الجنة " – وأيضاً – " هل من خالق غير الله يرزقكم "
. إذ يجر المبتدأ بحرف جر زائد لفظاً لا محلاً . وللخبر صور وهي اسم مفرد مثل:
" الحديقة جميلة" وشبه جملة إما من الجار ومجرور مثل:" العصفور على
الغصن"
أو شبه جملة ظرفية مثل:" الكتاب فوق الطاولة" حيث تكون شبه الجملة في
محل رفع خبر المبتدأ،
أما الصور الأخرى وهي أن يكون الخبر جملة فعلية مثل :" الولد يحب
النظافة" حيث تكون الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
ويطلق على الخبر حين يكون اسماً مفرداً خبر جامد ان لم يكن فيه وصف مثل :
"هذا حجر" . ويطلق عليه خبر مشتق ان كان فيه وصف مثل : " البيت
واسع " .
ويجوز للخبر أن يتعدد لنفس المبتدأ في الجملة الواحدة مثل : "أنت عظيم
مفوّه" وهو مرفوع دائماً، وإن جر بحرف زائد مثل " وما طلب العلم بهيّن
".
والأصل في المبتدأ أن يتقدم على الخبر، وأن يتأخر الخبر عنه إلا في بعض الحالات
يتقدم الخبر عن مبتدئه وجوباً منها؛
1.أن يكون الخبر شبه جملة والمبتدأ نكره نحو: " وفوق كل ذي علم عليم "
2. كذلك إذا كان الخبر ذا صدارة مثل أسماء الاستفهام مثل : " كيف حالك ؟ "
3.- أيضاً –إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر أو بعضه مثل : " للحزن مراسمه "، وأخيراً أن يكون الخبر محصوراً في المبتدأ مثل : " ما أنت إلا بشر " .
أما تقدم الخبر على المبتدأ في الأمثلة التالية : " خمس قروش ثمن القلم " و " في الحديقة طائر جميل " جوازاً وليس وجوباً؛ لأنه يمكن تأخيره –أيضاً- نحو : " ثمن القلم خمس قروش" و " طائر جميل في الحديقة
المبتدأ
اسم
مرفوع يبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا ، مجرد من العوامل اللفظية ، أو
مسبوق بنفي ، أو استفهام ، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى ، وإتمام الجملة .
نحو : محمد مبتسم . 1 ـ ومنه قوله تعالى {والله واسع عليم }1
ومثال المسبوق بنفي : ما قادم الضيف ، ومثال المسبوق باستفهام : أ ناجح عليُّ .
ـ ومنه قوله تعالى { أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم } .
حكمه :
المبتدأ مرفوع دائما ، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ،
ويرفع محلا .
نحو : بحسبك درهم . 3 ـ ونحو قوله تعالى : { وما من إله إلا الله } .
ونحو : " يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة " .
أقسامه :
ينقسم المبتدأ إلى قسمين :
ـ مبتدأ صريح ، ويشتمل على الاسم الظاهر ، كما في الأمثلة السابقة .
أو الضمير . نحو : أنت مخلص ، وهو مجتهد .
ومنه قوله تعالى : ( وهم يصرخون فيها )4 .
الحروف الهجائية
الحروف
الهجائية الحروف العربية تستخدم الأحرف العربية للتعبير عن عدة لغات آسيوية وإفريقية،والأمثال،
والمصطلحات، وكل ما يحتاج إلى فهارس يستعمل به الترتيب الهجائي. وحرف الهجاء في
العربيّة بالترتيب هي
: (أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن،
هـ، و، ي).
وهي متعددة مثل العربية أولاً، والأردية، والعثمانية، واللغة الفارسية،
وتعتبر الأبجدية العربية الأبجدية الثانية من حيث الاستخدام العالمي بعد الأبجدية
اللاتينية بالطبع
، وقد أثرت على العديد من اللغات بسبب الفتوحات أو التجارة أو الغايات الأخرى
للسفر،
وهذه اللغات هي الأمازيغية، والتركية، والفارسية، والكردية، والألبانية،
والأردوية، والإندونيسية، والماليزية،
ومن اللغات التي تأثرت بالعربية في إفريقية والسواحليّة الهاوسا، وأثرت في الكثير
من اللغات.
وتعدّ اللغة العربية بأنّها لغة رسميّة لكل الدول في الوطن العربي.
واستخدمت الأبجدية العربية في التدوين فدوّنت المعلقات المكتوبة فيها على باب
الكعبة في الجاهلية وعندما جاء الإسلام دون القرآن الكريم فيها، وتكتب الأبجدية
العربية من اليمين إلى اليسار،
وتعتمد في كتابتها على نمط الحروف المتصلة لتتكوّن كلمة واحدة، وتتكون الأبجدية
العربية من ثمانيةٍ وعشرين حرفاً،
وتعتبر
الحركات الصوتية التي ترسم فوق الحروف جزءاً من هذه الأبجدية، وتتنوع خطوط رسم
الحروف العربية
؛ كخط النسخ، والرقعة، والثلث، والأندلسي، والكوفي، والسيني، والحجازي.
ترتيب الأحرف في اللغة العربية خضعت حروف اللغة العربية (الساكنة) الثمانية
والعشرين إلى نظامين وترتيبين وهما:
الترتيب الأبجدي، والترتيب الهجائي؛ حيث إنّ الترتيب الأبجدي يصنف الحروف حسب
الأصول التاريخية،
فيقسمها إلى حروف سامية وعربية، والساميّة اثنان وعشرون حرفاً، هي: أ ب ج د هـ و ز
ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت،
والعربية فهي ستة أحرف وتسمى الروافد وهي: ث خ ذ ض ظ غ، وسمي بالترتيب الأبجدي
نسبة إلى أول أحرفه أبجـد،
وقد جمعت كلمات أحرف الترتيب الأبجدي إلى الكلمات التالية: أبْجَدْ، هَوَّزْ،
حطِّي ،كَلَمُنْ، سَعْفَصْ، قَرَشَتْ، ثَخَذْ، ضَظَغْ. أمّا الترتيب الهجائي
فاعتمد على شكل الحروف عند رسمها فاقترنت الأشباه والنظائر معاً، وقد كلف الحجاج
بن يوسف الثقفي اللغوي نصر بن عاصم الليثي عام 90هـ/708م بالقيام بترتيب الأحرف
هكذا،
وهو الأكثر استخداماً وسمّي اصطلاحاً بالهجائي ليتميّز عن الأبجدي. وقد اعتمد هذا
الترتيب في المعاجم المعروفة والفهارس والملاحق والمصنفات والأبحاث،
فعلى أساسه يعتمد الباحث عند ذكر مصادره (اسم المؤلف وعنوان كتابه....) والمؤلفين،
والمواضيع، والأعلام، والقوافي، والآيات، والأحاديث، والبلدان،
والأمثال، والمصطلحات، وكل ما يحتاج إلى فهارس يستعمل به الترتيب الهجائي. وحرف
الهجاء في العربيّة بالترتيب هي
: (أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن،
هـ، و، ي).
الحروف
الحرف يعتبر الحرف في لغة العرب واحداً من أهمّ أقسام الكلمة
، وهو يعرف أيضاً باسم آخر وهو الأداة، وتتميَّز الحروف إجمالاً بأنّها مجهولة
المعنى
إلّا إن اقترنت مع غيرها من أقسام الكلم، أمّا الحروف كلها فهي مبنيّة، وهي تتضمّن
على العديد من الأنواع،
ولعلَّ أشهر أنواعها حروف العطف، والجر، والنداء، وجزم المضارع، ونصبه. تُقسم
الحروف في اللغة العربية إلى الحروف العاملة
؛ وهي التي تدخل على الجملة فتغيّر من إعرابها كـ إنّ وأخواتها، والحروف غير
العاملة والتي من أشهر أمثلتها أحرف الجواب
. كما وتُقسم أيضاً إلى الحروف التي تختص بالأسماء كحروف الجر، والحروف التي تختص
بالأفعال كحروف التخصيص،
والحروف المشتركة كفاء العطف. حروف الجر هي واحدة من أهمّ أنواع حروف المعاني في
اللغة العربية،
وهي من الحروف العاملة، وهي حروف مبنية، والحروف المبنية هي التي لا تتغير حركة
إعرابها إذا ما تغيّرت مواقعها من الجمل
. تصل حروف الجر في عددها إلى واحدٍ وعشرين حرفاً، وقد استطاع العالم اللغوي
الكبير ابن مالك أن يجمع هذه الحروف في بيتين،
وهما ضمن ألفيته، فقد قال: (هاك حروف الجر وهي: من، إلـى حتى، خلا، حاشا، عدا، في،
عن، على مذ، منذ، رُبَّ، اللام، كي، واو، وتا والكاف، والباء، ولعل، ومتى)
وقد أحصى هذان البيتان كافّة حروف الجر باستثناء الحرف (لولا)، وهو من الحروف
النادرة، والأهمّ من هذا أن حروف الجر ليست حروفاً عبثية
، ذلك أنّ لكلّ واحد منها معنىً خاص يفيده في الجمل التي يدخل عليها، وفيما يلي
تفصيل معنى كلّ حرف من حروف الجر. معاني حروف الجر مِن:
تدل (مِن) على العديد من المعاني، فقد تأتي من بمعنى التبعيض، أو بيان الجنس، أو
بيان الزمان، أو ابتداء الغاية المكانية، أو زائدة، أو بيان السبب، أو البدل.
إلى: تدل على انتهاء الغاية. عن: تدل على المجاوزة. على: تفيد الاستعلاء، وقد تفيد
أيضاً معنى (في). في: تفيد معنى الظرفية مكانيةً كانت أم زمانية، وقد تفيد
السببية، والاستعلاء
. رُبَّ: تدل على التقليل أو التكثير. الباء: تفيد السببية، أو العوض، أو الظرفية،
أو المصاحبة، أو الملابسة، أو الإلصاق، أو التبعيض، أو الاستعانة، أو الدنيا. ا
لكاف: قد تكون زائدة، أو للتعليل، أو للتشبيه. اللام: تفيد التعليل، أو الملك، أو
أنها قد تكون زائدة. يُعرب الاسم الذي يأتي بعد حرف الجر عادةً باسم مجرور بحرف
الجر (يذكر اسم الحرف)
، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، وقد تختلف علامة الجر باختلاف نوع الاسم
المجرور، لذا يجب الانتباه عند الإعراب على هذه النقطة.
الإسم، والفعل، والحرف
. وينقسم الكلام في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام وهي
: الإسم، والفعل، والحرف،
الإسم،
فالإسم هو الكلمة التي تدلّ على نفسها وهو لا يقترن بزمان معيّن، ومن المعروف أنّ
الإسم يرفع بالضم ويجر بالكسر وينصب بالفتح،
الحرف
والحرف هو ما يسمّى بالأداة ولا يكتمل معناها إلّا إذا تمّ تركيبها مع كلمة أخرى
كحروف الجر، وحروف العطف، وحروف النداء، والقسم الأخير
الفعل،
هو الفعل، فالفعل هو عبارة عن كلمة تدل على حدث وقع في زمن معين،
وله ثلاث أقسام:
الفعل
الماضي،
: هو عبارة عن كلمة تدل على فعل وقع في الزمن الماضي وانتهى ونستطيع القول بأنه
يدل على حدث وقع قبل زمن الإخبار به، مثل : سافر، درسَ، كتب.
الفعل المضارع:،
الفعل المضارع: هو الكلمة التي تدل على الفعل أو الحدث الذي يقع في الزمن الحاضر،
ويمكننا أن نقول بأنه الفعل الذي يقع في نفس زمن الإخبار به، مثل : يسافر، يدرس،
يكتب.
فعل الأمر
فعل الأمر: وهو محور حديثنا في هذا المقال، ففعل الأمر هو طلب القيام بالفعل على
وجه التكليف والإلزام بشيء لم يكن حاصلاً قبل الطلب،
وفعل الأمر دائماً ما يكون مبنياً، فهو يبنى على السكون إذا كان الفعل صحيحاً،
ويبنى على حذف حرف العلة إذا معتلاً
، وعلى حذف حرف النون إذا اتصلت به واو الجماعة أو ياء المخاطبة أو ألف الإثنين.
ولفعل الأمر عدة صياغات هي:
أن يأتي فعل الأمر على الصيغة التي نعرفه بها، مثل : أدرس، أكتب، اصبر. أن يأتي
المصدر لينوب عن فعل الأمر، مثل : أحسن – إحساناً، اصبر –
صبراً. إقتران لام الأمر بالفعل المضارع، مثل : لتعمل، لتدرس، لتكتب. أن يأتي فعل
الأمر على صيغة اسم فعل الأمر، مثل : عليك نفسك هذبها، رويدك.
المصدر
ومن أكثر هذه القواعد التي يستخدمها الكثير من الأدباء والكتاب هو المصدر
وهو أحد أهم القواعد الأدبية في اللغة العربية وأكثرها انتشاراً في الكتابات
المختلفة
بسبب ما يمنحه من طابع مختلف للكتابة ويعرف المصدر بأنه:
هو لفظ يدل على حدث غير مقترن بزمن مشتمل على أحرف فعله. مثل : ضرب – ضرباً ، وأكل
– أكلاً"
كما ورد تعريفه في أكثر الكتب الخاصة بقواعد اللغة العربية ،وحتى نستطيع التمييز
بين كل من الفعل والمصدر
لا بد علينا من التمييز بين المصطلحين كل منهما على حدة حتى نعرف الفرق بينها
ويعرف الفعل بأنه اللفظ المرتبط بالزمن ومثال على ذلك عندما نقول أكل -أكلاً حيث
نلاحظ أنه في الفعل يدل على حدث الأكل نفسه كما ودل على زمن الحدث
أما في المصدر فإن اللفظ يدل على الحدث والعملية نفسها دون الدلالة على الزمن الذي
وقع فيه الحدث. وهناك العديد من المصادر للأفعال الثلاثية التي تشمل العديد من
الأوزان التي تقاس عليها هذه المصادر ومنها:
الفعل مكسور العين المتعدي والذي يكون مصدره الثلاثي على وزن فعْل، فهِمَ ــ فهْم
فعَل المفتوح العين المتعدي مصدره القياسي على وزن فعْل مثل باعَ ــ بيْع وفي حالة
أنه دل على حرفة أو مهنة فيكون المصدر على وزن فعالة مثل كتب
-كتابة فعِل المكسور العين اللازم فمصدره على وزن فعَل، مثل تعِب ــ تعَب فعُل
المضموم العين
،ولا يوجد إلا لازماً، ويكون مصدره على وزنان وهما : فُعولة : حمُض ــ حموضة فَعالة
:
مثل :أصُلَ ـ أصالة وهكذا نلاحظ التعدد في طبيعة المصادر ويعود ذلك لوظائفها
المختلفة.
كان وأخواتها
ذات
– سميت كان وأخواتها باسم الأفعال الناقصة نظراً إلى أنها لا تكتفي بنفسها وبما
يأتي بعدها
( مرفوعها – اسم كان ) بل تحتاج إلى المنصوب ( خبر كان ) الذي يأتي بعد المرفوع
حتى يتم معناها بشكل كامل
-. وهي إحدى أهم قواعد لغتنا العربية الجميلة،
وأيضاً هي من أكثر أدوات اللغة شيوعا واستعمالاً بين الناس سواء في اللهجة العامية
أم في اللغة الفصيحة
. كان وأخواتها عندما تدخل على الجملة الإسمية فإنها تقوم برفع المبتدأ ليصبح (
اسم كان )،
بالإضافة إلى نصبها للخبر فيصبح ( خبر كان ).
كان وأخواتها تقسم إلى العديد من الأقسام منها، الأفعال التي تكون قابلة للصرف
– الصرف هو أن يكون الفعل قابلاً للتحول والتشكل بما يناسب أشكال الأفعال الثلاثة
و
هي الماضي والمضارع والأمر – يحتوي هذا القسم على:
( كان – يكون – كن، أضحى – يضحي – أضحِ، ظل – يظل – ظل، صار – يصير – صر، بات – يبيت – بت، أمسى – يمسي – أمسِ، أصبح – يصبح – أصبح )
القسم الثاني من أقسام كان وأخواتها هي الأفعال التي لا تأتي إلى على الشكل
الماضي أو الشكل المضارع ومنها ما يلي
: ( ما برح – ما يبرح، ما زال – ما يزال، ما فتئ – ما يفتأ، ما انفك – ما ينفك )
أما القسم الثالث من أقسام كان وأخواتها هي ما تعرف بالأفعال الجامدة،
ويقصد بهذه الأفعال تلك الأفعال التي لا تأتي إلا على شكل الماضي فقط، وتتضمن ما
يلي:
( ليس، بئس، نِعم، ما دام ) أما بالنسبة لأسماء كان وأخواتها وأخبارهنَّ،
فمن الممكن أن يتخذوا العديد من الأشكال أيضاً، فأسماء كان وأخواتها يمكن أن تأتي
على شكل الاسم الظاهر أو الضمير المستتر أو الضمير المتصل،
في حين تأتي أخبار كان وأخواتها على أشكال أخرى مثل: الاسم المفرد أو الجملة
الفعلية أو شبه الجملة والتي تتكون من الجار والمجرور.
إعراب كان وأخواتها واسمها وخبرها موضحٌّ في المثال التالي: كانَ الرسولُ حليماً
كان: فعل ماضٍ ناقص الرسولُ:
اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. حليماً: خبر كان منصوب وعلامة
نصبح الفتح الظاهر على آخره.
تعني كان أن الاسم كان يتصف بالخبر في الماضي، أما أضحى فتعني أن الاسم كان يتصف
بالخبر في وقت الضحى،
وهكذا. كان وأخواتها هي جزء لا يتجزأ من اللغة العربية، وما هي إلا كالنقطة في
البحر بالنسبة لباقي ما في اللغة من كنوز.
أدوات الاستفهام
أسلوب الاستفهام يعرف الاستفهام على أنه يقصد من وراء استعماله أو توظيفه في جملة معينة طلب معرفة شيء خفي أمره، وحالة، ووضعه على السائل، حيث يكون الاستفهام عن الشيء من خلال استعمال أدوات الاستفهام.
تقسم أدوات الاستفهام إلى قسمين رئيسيين هما الحروف، والأسماء
، فأما الحروف فهما
حرفان الأول هو الهمزة (أ)، والثاني هو (هل)،
حيث يستعملان عندما يريد السائل الاستفهام والاستعلام عن مضمون جملة ما
، وأما جوابهما فيكون إما بنعم إثباتاً، أو لا نفياً،
أما في حالة ارتبط الاستفهام باستعمال الهمزة بـ(أم) كان الجواب عن هذا السؤال
بالتعيين والتحديد وليس بـ(نعم) أو (لا)
. مثال: أذهبت إلى المسرح؟ نعم، ذهبت أو لا، لم أذهب. هل تريد الذهاب إلى المسرح؟
نعم، أريد الذهاب أو لا، لا أريد الذهاب. أتريد الذهاب إلى المسرح أم إلى السينما؟
أريد الذهاب إلى السينما أو أريد الذهاب إلى المسرح.
النوع الثاني من أنواع أدوات الاستفهام،
والجواب على الأسئلة التي سئلت بهذا النوع من الأدوات فيكون بالتعيين،
وتتضمن أسماء الاستفهام على كل مما يلي: مَن: للاستفهام عن العاقل. مثال
: من حضر اليوم؟ حضر اليوم أحمد.
ما: للاستفهام عن غير العاقل. مثال: ما الذي أخَّرك؟ أخَّرني الازدحام.
أين: للاستفهام عن المكان. مثال: أين تريد أن تذهب؟ أريد أن أذهب إلى السينما.
متى: للاستفهام عن الزمن غير المحدد. مثال: متى سافرت؟ قبل يومين. أيان: للاستفهام
عن الزمن في المستقبل.
مثال: أيان اللقاء؟ غداً صباحاً. كيف: لتعيين حال. مثال: كيف كان الفيلم؟ كان
جميلاً. كم: للاستفهام عن الكمية
. مثال: كم بلغ عدد الحضور؟ بلغ عدد الحضور خمسين شخصاً. أنَّى: للاستفهام عن
المكان،
وعن الزمان، وقد تفيد الحال (إن كانت بمعنى كيف).
مثال: أنَّى يذهب أحمد؟ يذهب أحمد إلى الحديقة. أنَّى يبدأ المهرجان؟
في الخامس من الشهر الحالي. أنَّى يتقرب الإنسان من الله؟ بالعبادة والأخلاق.
أيُّ: للاستفهام عما يضاف إليه. مثال: أي الفريقين انتصر؟ انتصر الفريق الأخير
الأفعال في الُّلغة العربية
. الفعل تُقسّمُ الأفعال في الُّلغة العربية إلى ثلاثةِ أقسام وهي:
الفعل الماضي، والفعل المُضارع، والفعل الأمر
؛ فالفعل الماضي هو الحَدَثُ الذي جرى في الماضي،
والفعل الأمر هو الذي فيه أمر
، وأمّا الفعلُ المُضارع فهو الذي سنتحدث عنه، هو الحَدثَ الحالي والمُستمر
؛ أيّ حَدَثٌ يَجري الآن ولا يزال مستمراً. الفعل المُضارع هو ما يحدُثُ الآن
ويقوم به الفاعل
، ولا يزال مُستمراً في جريانه، والفعل المُضارع يبدأ بالأحرف المَزيدة التي تأتي
جميعها في كلمة (نأتي).
مثالٌ على الفعل المُضارع: شَرِبَ؛ هذه الحروف الثّلاثة أصلية للفعل،
وبتحويل هذا الفعل إلى مُضارع يكون التالي: نشربُ، أشربُ، تشربُ، يشربُ،
والأصل بالفعل المُضارع أنْ يكون مُعرباً؛ أي أنْ يكون مَرفوعاً، وتَظهر الحركة
على آخره باستثناء هذه الحالات.
أنواع الفعل المُضارع الفعل المُضارع
الصّحيح الآخر أي
أن ينتهي الفعل المُضارع بحرفٍ صحيح،
ولا ينتهي بأحرفِ العلَّة وهي: الألف، والياء، والواو،
1.ويَتمُّ إعرابه وتصريفه بالضّمة الظّاهرة إذا كان مَرفوعاً
2.
وبالفتحة الظّاهرة إذا كان مَنصوباً، بالسّكون الظّاهر على آخرهِ إذا كانَ
مَجزوماً، ومثال على ذلك:
/ أنا أشرّبُ الّلبنَ. لا تشاركُ ربابُ في المسرحيةَ. لن تَذهبَ إلى الملعبِ. لم
أَفهمْ الدرسَ.
لا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ حروفَ النّصب هي: أن، لن، كي، لام التعليل،
/وحروف الجزم هي: لمْ ، لا الناهية ، لام الأمر ،
/
وعلامة إعراب الفعلِ المُضارع صحيح الآخر هي
الرّفع بالضمة، والنّصب بالفتحة، والجزمُ بالسّكون.
الفعل المُضارع المُعتل الآخر أي ينتهي كما ذكرنا بأحدِ حروفِ العلّة، وهي:
الألف، والواو، والياء
، وعلامة إعراب الفعل المُضارع المُعتل الآخر
هي أنْ يُرفع بالضّمة المُقدرة على الألف مَنعاً من ظهورها التعذّر،
والضّمة المقدرة على الواو والياء مَنعاً من ظهورها الثِّقل؛ أي صُعوبة الّلفظ
، وأنْ يُنصبَ بالفتحة الظّاهرة على آخر الياء والواو؛ أي تَظهر الفتحة، ويُنصب
بالفتحة المُقدّرة على الألف مَنعاً لظهورها للتّعذر،
وأنْ يُجزم بحذفِ حرفِ العلَّة من آخره أمثلة على ذلك: لنْ ندعوَ من دونِه أحد.
يَهدي الله لِنوره من يَشاء. لنْ تخشَى الّليلَ،
( تخشَ: فعلٌ مُضارعٌ مَنصوب، وعلامة نصبه الفتحةُ المُقدرة على الألف؛ منعاً من
ظهورها التّعذر).
لا تنه عن المُنكر وتفعله، ( تنه: فعلٌ مُضارعٌ مَجزوم، وعلامة جزمه حَذفُ حرف
العلَّة من آخره).
الفعل المُضارع من الأفعال الخمسة هي خمسة أفعالٍ مُضارعة، وتَتَصل بها ألف
الاثنين،
وواو الجَماعة، وياءُ المخاطبة. علامة إعراب الأفعال الخمسة هي أنْ تُرفع بِثبوتِ
النّون،
وتُنصبُ وتُجرُّ بِحذفِ حرفِ النّون من آخره. مثال على الأفعال الخمسة:
الفعل ذَهَب، منه يَذهبان، تَذهبان، يَذهبون، تذهبون، تذهبين. أمثلة: يذهبون في
زيارةٍ خاصةٍ،
( يذهبون: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع، وعلامة رفعه ثُبوتُ النّون). لن تذهبوا معنا،
( تذهبوا: فعلٌ مُضارعٌ منصوب، وعلامة نصبه حذفُ حرفِ النّون من آخره).
الضمائر
في الُّلغة العربية
الضمائر هي أسماء أضمرت وأخفت الفاعل ولكنّها في نفس الوقت دلت عليه،
لذا فقد سُمّيت تلك الأسماء باسم الضمائر، وهي ضمائر منفصلة لا تتّصل بشيء قبلها
ولا شيء بعدها.
والضمائر تدلّ على جوانب التطور اللغوي في اللغة العربية الفصحى واللغة العامية،
والتي انتشرت بسبب اختلاف اللهجات وتعددها من بلد الى آخر.
ولقد عرفت الضمائر قديماً باسم الكنايات، ومعناها ما كني عن الشيء أي وصفه ودلّ
عليه.
أنواع الضمائر ضمائر المتكلّم وتتمثل في ضميرين هما:
أنا، نحن. ضمائر المخاطب، وتتمثّل في خمسة ضمائر وهي: أنا، أنت، أنتما، أنتن،
أنتم.
ضمائر الغائب وهي موضوع حديثنا فهي:
أسماء تدلّ على المفرد والجمع والمثنّى المذكّر والمؤنث الغائب للدلالة على الفاعل
المخفي،
وهي خمسة ضمائر تدل على الاسم المخفي. ضمائر الغائب هو: للمفرد المذكر الغائب
. هي: للمفرد المؤنث الغائب. هما: للمثنّى المذكر والمؤنث الغائبان. هم: للجمع
المذكر الغائب.
هن: للجمع المؤنث الغائبات. أمثلة على ضمائر الغائب هو يلعب كرة القدم مع رفاقه في
الملعب.
هي تدرس كتابها لساعتين متواصلتين دون استراحة. هما رجلان يفضلّان أكل اللحوم على
وجبة العشا
ء. هما بنتان تحترفان تصميم الأزياء. هم رجال يدافعون عن تراب وطنهم. هنّ نساء
يعملن بجدٍّ ونشاط في الاعمال التطوعية.
حروف العطف
تعدّ
حروف العطف من الحروف الهامّة على الإطلاق في اللغة العربية;
إلى جانب كونها تستعمل بشكل كبير جداً في الكلام العربي سواء على المستوى
العاميِّ;
أم على المستوى الفصيح وقد سمّيت هذه الحروف بهذا الاسم لأنّها تربط الألفاظ معاً
سواء
كانت هذه الألفاظ جملاً أم أسماءً أم أفعالاً; ومفردة; والعطف في اللغة العربية
يعني الميل; فإذا قلنا إنّ الغني عطف على الفقير فهذا يعني أن الغني قد أشفق على
الفقير
; ومال نحوه.
عدد حروف العطف تسعة
وهي الواو;
والفاء; وثم; وأو; وحتى; وأم; ولا; وبل; ولكن؛
حيث تفيد الحروف الستة الأولى معنى المشاركة; أما الحروف الثلاثة الأخيرة فلها
معانٍ أخرى مختلفة;
إلّا أن لكلّ حرف من حروف العطف معنى أكثر اختصاصاً; وفيما يلي توضيحٌ لهذه
المعاني. معاني حروف العطف
الواو:
1.يدل
هذا الحرف على المشاركة ما بين كلٍّ من المعطوف والمعطوف عليه إعراباً; وحكماً;
وهي في الوقت ذاته
2.لا تفيد أبداً أي ترتيب مبني على أي اعتبار. الفاء: لها دلالة حرف (الواو)
نفسها; غير أنها تفيد الترتيب فلو قلنا مثلاً;
3.رأيت سعيداً فمحمداً؛ فهذا يعني أنّ المتحدث رأى سعيداً قبل محمد; ومن الممكن
أيضاً أن تفيد معني السببية.
ثم : تفيد التعاقب; ولكن مع
التراخي; والتراخي يعني أنّ هناك مدّة زمنية تفصل بين الأحداث المعطوفة على بعضها
البعض.
حتى :
1.تفيد الغاية; ولاستعمالها في العطف ثلاثة شروط رئيسية وهي:
2.
يجب أن يكون المعطوف من الأسماء الظاهرة;
3. ما قبله.
أو :
1.قد تفيد أحد الشيئين;
2.فلو
تقدم أو طلب ما أفادت إلّا الإباحة
أو التخيير
3. ولو تقدمها خبر أفادت معانٍ أخرى منها
1.الشك;
2.أو التقسيم;
3.أو الإضراب;
4.أوالتفصيل;
5.أو الإبهام.
أم
: قد يأتي حرف العطف هذا إمّا متصلاً; أو منقطعاً يفيد الإضراب. بل: يفيد التركيز
على المتأخر
; والإضراب عن المتقدم. لكن: تفيد الاستدراك; ويشترك حتى تؤدي دور العطف أن تكون
مسبوقةً إمّا بالنهي أو بالنفي
; كما يحب ألّا تكون مسبوقةً ومقترنة بحرف الواو; بالإضافة إلى ضرورة ألّا يكون ما
بعدها جملة;
فإذا لم تتوافر هذه الشروط الثلاثة كان هذا الحرف حرف ابتداء; وليس حرف جر;
كما ويفيد الحرف لكن معنى إثبات النهي أو النفي لما قبله; وجعله مخالفاً ومضاداً
لما يأتي بعده.
لا: تفيد العطف والنفي معاً; وحتى تكون لا العاطفة يجب أن تكون متقدَّمة بخبر أو
أمر;
وهي تفيد إثبات حكم ما يأتي قبلها; ونفيه عمّا يأتي بعدها.
الشّرط في الُّلغة العربية
الشّرط في الُّلغة العربية
الشّرط هو
أسلوب من أساليب الّلغة
العربيّةيحتاج إلى جملتَين متلازمتَين تربط بينهما جملة،
ويكون المعنى بأنّ جملة لن تتمّ مالم تحصل الأخرى كشرط لحصولها.
وتتكوّن جمل الشّرط من أداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط،
كأن نقول (إنْ يعملْ عبدٌ ينال أجره). أدوات الشّرط الجازمة
تقسم أدوات الشّرط إلى نوعَين هما
1.الحروف
2. والأسماء،
والحروف هي: إن، وإذا، وما.
أمّا الأسماء فهي: مَنْ، ومهما، وما، ومتى، وحيثما، وأيّـان، وأينما، وكيفما، وأي،
وأنّـى.
معاني
أدوات الشّرط إِنْ هو حرف للشّرط، ومَــنْ حرف دال على العاقل،
والأداتان مَــا ومهما للدّلالة على غير العاقل،
ومتَى وأيَّان أداتَان دالّتَان على ظرف الزّمان،
أين وأينما وأنَّى وحيثُما للدّلالة على ظرف مكان، وكيفما للدّلالة على الحال
، وأيّ إن أضيفت إلى عاقل صارت كمعنى مَن، وإن أضيفت لغير عاقل صارت كمعنى ما
ومهما
، وإن أضيفت إلى زمان صارت كمعنى متى وأيّان، وإن أضيفت إلى مكان صارت كمعنى
أينما.
إعراب أحرف الشّرط الجازمة
إن: حرف شرط جازم مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
إذ، ما: حرف شرط جازم مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
من وما ومهما: اسم شرط جازم مبني على السّكون في محلّ رفع مبتدأ (حسب الجملة).
متى: اسم شرط مبني على السّكون في محلّ نصب ظرف زمان.
أيّان: اسم شرط مبني على الفتح في محلّ نصب ظرف زمان
. كيفما: اسم شرط مبني على الفتح، في محلّ نصب حال،
وما زائدة. أنّى: اسم شرط مبني على الفتح في محلّ نصب ظرف مكان.
حيثما وأينما: اسم شرط مبني على (الضّم في حيثما والفتح في أينما) في محلّ نصب ظرف
مكان،
وال(ما) زائدة. أشكال جملة الشّرط تأتي جملة الشّرط بشكلين هما:
جملة فعلية بفعلٍ مضارعٍ ومثال عليها جملة (مهما تفعلْ في صغرك تلقَ في كبَرِك)
وجملة الشّرط فيها هي (تفعل في صغرك).
جملة فعليّة فعلها ماضٍ ومثالٌ عليها جملة (من اقتنعَ بما لديه استغنى)، وجملة
الشّرط فيها هي (اقتنعَ).
أشكال جملة جواب الشّرط تأتي جملة جواب الشّرط على ثلاثة أشكال هي:
جملة فعليّة فعلها مضارع ومثال عليها جملة (من يَصُمْ رمضان يُغفَر له)،
وجملة جواب الشّرط فيها (يُغفر له).
جملة فعليّة فعلها ماضٍ ومثالٌ عليها جملة (إن درَست نجحت)، و(نجحت)
هي جملة جواب الشّرط. جملةٌ تُسبق بحرف الفاء كأن تقول (من اهتدى فالله عاصمه)،
وجملة جواب الشّرط هنا (فالله عاصمه).
قواعد اللغة العربيّة
قواعد
اللغة العربيّة هنا يجب الوقوف على بعض النقاط الأساسية
التي يجب على كلّ مُتعلم يرغب بمعرفة قواعد اللغة العربية
التي تندرج ضمن ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
1.الجملة الفعلية،
2.والجملة الاسمية،
3.وشبه الجملة.
الجملة الفعلية
تتكوّن
من الأفعال التي تنقسم إلى ثلاثة أفعال رئيسية هي: الفعل الماضي؛
وهو كل عمل يقوم به الإنسان في الماضي أي ضمن فترة زمنية سابقة،
ويكون مبنيّاً على الفتح، وعلى سبيل المثال: " درسَ أحمد الامتحان".
الفعل المضارع: وهو كل عمل يقوم به الإنسان في الوقت الحالي
، ويكون مرفوعاً بالضم، على سبيل المثال: "يدرسُ أحمد الامتحان". فعل
الأمر: وهو كل عمل يقوم به الإنسان نتيجة أمر يتلقاه من أحد للقيام به،
ويكون مبنيّاً على السكون، على سبيل المثال: "ادرس الامتحان"
. أمور يجب توافرها مع الجملة الفعلية يأتي مع الجملة الفعلية التي تضمّ الأفعال
السابقة أمرين هما:
الفاعل؛ وهو من قام بالفعل ويكون دائماً مرفوعاً بالضم، والمفعول به:
وهو الشيء الذي وقع عليه الفعل أو الحدث ودائماً يكون منصوباً بالفتح،
ولتوضيح الكلام السابق إعراب جملة "درسَ أحمد الامتحان" كالتالي:
درسَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
أحمدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
. الامتحانَ: مفعول به منصوب بالفتحة.
الجملة الاسمية
تتكوّن من المبتدأ والخبر، ويُعربان عادةً رفعاً بالضم، وعلى سبيل المثال:
السماءُ صافيةٌ؛ حيثُ إنّ إعراب هذه الجملة هو
السماءُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
صافيةٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
. شبه الجملة تتكون من الأحرف والظروف سواءً أكانت زمانية أم مكانية،
والأحرف هي حروف الجر "من، إلى، عن، على، في، الباء، اللام" والأسماء
التي تأتي بعد هذه الحروف تكون مجرورةً بالكسرة،
وعلى سبيل المثال: ذهب أحمد إلى السوق
. إعراب "إلى السوق": إلى : حرف جر ، السوقِ: اسم مجرور وعلامة جره
الكسرة.
تعريف الظروف المكانية والزمانية
الظروف الزمانيّة هي اسم يدلّ على زمان وقوع الفعل، ومن أمثلتها "يوم،
شهر، سنة، عام"،
في حين الظروف المكانية هي اسم يدلّ على مكان وقوع الفعل ومن أمثلتها "فوق،
تحت، يمين، يسار".
حروف العلّة
حروف
العلّة
حروف العلّة حروف العلّة أو ما تسمى في بعض الحالات
-ستوضح لاحقا- حروف المد واللين
، وهي أصوات متحرّكة تساعد في تحديد نطق الكلمة فتخرج حروف العلة من الحلق،
وتساهم الشفاه في نُطقها أيضاً، وتكمن الإفادة من هذه الأحرف في إكسابها قيمة
للأصوات الساكنة،
فالكلمة لا يمكن أن تلفظ من دون حروف العلة. وحروف العلّة هي ثلاثة حروف: الألف،
والواو، والياء،
المجموعين في كلمة واي، وهذه الحروف الثلاثة تسمّى حروف علة كيفما كانت ووقعت
أكانت مُتحركة أو ساكنة، وكيفما كانت حركة ما قبلها أكانت ساكنةً أو متحركة، أكانت
مجانسة أو غير مجانسة،
وفي حال وقعت حروف العلة (واي) بعد حركة تجانسها أي فتحة قبل الألف أو ضمة قبل
الواو أو كسرة قبل الياء سميّت حروف علة ومدّ ولين،
ومن الأمثلة عليها (قَام، يَقُوم، مُقِيم)، أمّا إن كانت حروف العلة ساكنة وما
قبلها لا يناسبها فتسمّى حروف علة ولين ومثال عليها (فِرعون خَير)؛
فإن تحركت حروف العلة سميت فقط حروف علة فكلّ لين علّة وليس العكس.
سمّيت حروف العلة بهذا الاسم لكثرة تبدّلها وتغيرها من حال إلى آخر بالزيادة أو
الحذف أو الإبدال أو القلب،
وقال الرماني يصف حروف العلة: (حروف العلة هي التي تتغيّر بقلب بعضها إلى بعض
بالعلل)،
وبالمعجم تكرّر كلمة الاعتلال بوصفها الكلمة التي كان بها حرف علة، والإعْلاَلُ
فِي النَّحْوِ هُوَ تَغْييرُ أحَدِ أحْرُفِ العِلَّةِ ( ا، و، ي) حَذْفاً أوْ
قَلْباً أوْ تَسْكِيناً (بيع: باعَ).
حالات حذف حروف العلة يحذف حرف العلة عندما يكون الفعل مجزوماً، ويجزم الفعل في
عدة حالات
؛ كأن يكون فعلاً مضارعاً جاءت قبله إحدى أدوات الجزم وهي: (لم، ولمَّا، ولام
الأمر، ولا الناهية)،
ومن الأمثلة عليها: لم أقرأ كتابي اليوم بعد، تلقيت دعوة لحضور الاحتفال ولمّا
أذهب هناك بعد، فلتقرأ علينا الدرس،
لا تلعب في الصف. وتحذف حروف العلة أيضاً في أفعال الأمر، ومن الأمثلة عليها:
(اذهب إلى صفك الآن)،
أو في حالة سبق الفعل المضارع إحدى أدوات الشرط الجازمة وهي: (إنْ، ما، كيفما،
أنّى، مهما، منْ، أيّان، متى، أي، حيثما، أينما)،
فيُجزمُ فعل الشرط وجواب الشرط ومثالٌ عليها: أينما تذهب تجد الكلأ والماء، تذهب
وتجد فعل وجواب الشرط على الترتيب.
وممّا سبق يتبيّن أنّ الألفٌ سبقتها فتحة، والواو سبقتها ضمة، والياء سبقتها كسرة؛
وهي حالات يجب حذف العلّة فيها إن كان الفعل مجزوماً.
حروف العطف
تعدّ
حروف العطف من الحروف الهامّة على الإطلاق في اللغة العربية;
إلى جانب كونها تستعمل بشكل كبير جداً في الكلام العربي سواء على المستوى
العاميِّ;
أم على المستوى الفصيح وقد سمّيت هذه الحروف بهذا الاسم لأنّها تربط الألفاظ معاً
سواء
كانت هذه الألفاظ جملاً أم أسماءً أم أفعالاً; ومفردة; والعطف في اللغة العربية
يعني الميل; فإذا قلنا إنّ الغني عطف على الفقير فهذا يعني أن الغني قد أشفق على
الفقير
; ومال نحوه. عدد حروف العطف تسعة; وهي الواو; والفاء; وثم; وأو; وحتى; وأم; ولا;
وبل; ولكن؛
حيث تفيد الحروف الستة الأولى معنى المشاركة; أما الحروف الثلاثة الأخيرة فلها
معانٍ أخرى مختلفة;
إلّا أن لكلّ حرف من حروف العطف معنى أكثر اختصاصاً; وفيما يلي توضيحٌ لهذه
المعاني. معاني حروف العطف
الواو: يدل هذا الحرف على المشاركة ما بين كلٍّ من المعطوف والمعطوف عليه إعراباً;
وحكماً; وهي في الوقت ذاته
لا تفيد أبداً أي ترتيب مبني على أي اعتبار. الفاء: لها دلالة حرف (الواو) نفسها;
غير أنها تفيد الترتيب فلو قلنا مثلاً;
رأيت سعيداً فمحمداً؛ فهذا يعني أنّ المتحدث رأى سعيداً قبل محمد; ومن الممكن أيضاً
أن تفيد معني السببية.
ثم: تفيد التعاقب; ولكن مع التراخي; والتراخي يعني أنّ هناك مدّة زمنية تفصل بين
الأحداث المعطوفة على بعضها البعض.
حتى: تفيد الغاية; ولاستعمالها في العطف ثلاثة شروط رئيسية وهي: يجب أن يكون
المعطوف من الأسماء الظاهرة;
كما ويجب أن يكون جزءاً; أو كالجزء من المعطوف عليه; وأخيراً فإنّه يجب أن يكون
غايةً من غايات ما قبله.
أو: قد تفيد أحد الشيئين; فلو تقدم أو طلب ما أفادت إلّا الإباحة أو التخيير
; ولو تقدمها خبر أفادت معانٍ أخرى منها الشك; أو التقسيم; أو الإضراب; أوالتفصيل;
أو الإبهام. أم
: قد يأتي حرف العطف هذا إمّا متصلاً; أو منقطعاً يفيد الإضراب. بل: يفيد التركيز
على المتأخر
; والإضراب عن المتقدم. لكن: تفيد الاستدراك; ويشترك حتى تؤدي دور العطف أن تكون
مسبوقةً إمّا بالنهي أو بالنفي
; كما يحب ألّا تكون مسبوقةً ومقترنة بحرف الواو; بالإضافة إلى ضرورة ألّا يكون ما
بعدها جملة;
فإذا لم تتوافر هذه الشروط الثلاثة كان هذا الحرف حرف ابتداء; وليس حرف جر;
كما ويفيد الحرف لكن معنى إثبات النهي أو النفي لما قبله; وجعله مخالفاً ومضاداً
لما يأتي بعده.
لا: تفيد العطف والنفي معاً; وحتى تكون لا العاطفة يجب أن تكون متقدَّمة بخبر أو
أمر;
وهي تفيد إثبات حكم ما يأتي قبلها; ونفيه عمّا يأتي بعدها.
القراءة والكتابة عمليتان متكاملتان رئيسيتان في نهضة الأمم وتطورها، إذ تعتبران من أهم العمليات على الإطلاق حيث تدعمان الإنسان أينما حلَ وارتحل، كما أنهما تعززان دوره في مجتمعه الصغير أو الكبير بشكل أكبر. القراءة والكتابة تحملان معانٍ أعمق من تلك المعاني الراسخة في أذهان الناس،
ولكن
سنكتفي في تبيان مدى أهمية القراءة والكتابة تبعاً للمعاني السائدة والمنتشرة
بخصوص هاتين العمليتين. وسنبدأ بعملية الكتابة كونها منطقياً تسبق القراءة
؛ فالإنسان يقرأ ما يكتب. أهمية الكتابة تدوين الكلام الهام والأقوال المختلفة
التي تصدر عن المعلمين، والفلاسفة، والأنبياء، والرسل، والحكماء، والعلماء،
، وقادة الجيوش، وغيرهم الكثير، فما يصدر عن الواحد من هؤلاء الأشخاص هام جداً، إذ
يجب أن يدوّن ويحفظ حتى ينتقل إلى الأشخاص الآخرين ا
لذين لديهم ارتباط بأحدهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. تعتبر العملية الرئيسية في
حفظ المعارف، والعلوم، والأفكار المختلفة، فالعلم تراكمي، والكتابة
هي الوسيلة التي تساعد على استدامة التراكمات العلمية، من جيل إلى جيل، ومن شخص
إلى شخص، وذلك على الرغم من اختلاف وسائل وتقنيات الكتابة
من جيل إلى جيل آخر، فقديماً كانت الكتابة تتم على ما يتوفر من البيئة المحيطة
كالجلود وغيرها، أما اليوم فالكتابة تتم على أجهزة الحاسوب، والأجهزة الذكية
وقد تتم بشكل صوتي أيضاً. توفر للأفراد عدة أعمال بسيطة لمن لم يحالفه الحظ بإكمال
التعليم الجامعي إن كان راغباً في هذا الأمر. تعتبر،
وسيلة حفظ المعلومات في المجال الاقتصادي، فبدون التدوين والكتابة أولاً بأول،
ضاعت المعلومات المتعلقة بالمنشآت الاقتصادية، واختلطت كافة الأوراق مع بعضها
البعض
. أهمية القراءة تعتبر العملية المكملة للكتابة، فلا يوجد أي داع للكتابة طالما
ليست هناك قدرة من قبل الأشخاص على قراءة المكتوب، فالقراءة بالنسبة للكتابة كفك
القفل المغلق. تساعد القراءة
على تنوير العقل من خلال الاطلاع على المعلومات المتوافرة في الكتب، والمقالات،
والأوراق، وعلى الإنترنت، وفي العديد من الوسائل الأخرى لحفظ المعلومات.
القراءة
هي الأداة الأولى للمتدينين
من كافة الملل والنحل من أجل زيادة إيمانهم بمعبوداتهم، فاتّباع الديانات
التوحيدية يتقربون إلى الله تعالى بقراءة كتبهم المقدّسة، حيث تمثل لهم هذه الكتب
نهج حياة متكامل، وطاقة روحية عالية جداً.
تساعد القراءة في التعرف على التعليمات الواجب اتباعها في بعض الأماكن، فبدون
القراءة لن يكون الإنسان قادراً على اتّباع الوسائل والإرشادات الهامة والمختلفة
التي تساعدهم على تجنب بعض المخاطر
التي قد تنشأ نتيجة لعدم تقيدهم بالتعليمات كما هو مطلوب، وفي هذا السياق فإن
القراءة تسهل من حياة الإنسان، حيث إنّه يكون قادراً على القيام بالضروريات، كقراءة
العناوين دون الاستعانة بأحد، بالإضافة
إلى قراءة المعلومات المنتشرة هنا وهناك والتي يحتاج الإنسان إليها باستمرار.
الإعراب اللفظي و التقدیري:
الكلمات"الضمة،الفتحة،الكسرة،السكون" في الفعل فقط). الإعراب اللفظي:
ویكون أثره ظاھر في آخر الكلمة (ظھور العلامة الإعرابیة في آواخر
الإعراب التقدیري: ھو عدم ظھور الحركات الإعرابیة في آواخر الكلمات بسب
التعذر(ا،ى)أو الثقل
(و،ي)أو المناسبة(ي غیر أصلیة)
أمثلة:
دعا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظھورھا التعذر.
یمشي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الیاء للثقل.
أبي:"ي غیر أصلیة" : مبتدأمرفوع بالضمة المقدرة على ماقبل یاء المتكلم
منع من ظھورھا اشتغال المحل
بحركة المناسبة وھو مضاف
الیاء: ضمیر متصل مبني في محل جر مضاف إلیه
معاني و إعراب: إذ،إذا،إذا:
إذ:
ظرفیة: ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل نصب على الظرفیة وھو مضاف، مثل:
زرت المریض إذ ھو في المستشفى .
مفعول بھ: إد مسبوقة بأذكر أو یأتي بعد ما مقول القول مثل: "وإذ قال موسى
لقومھ...."
إذ:ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول بھ.
جر مضاف إلیھ : یومئذ:یوم:ظرف زمان منصوب بالفتحة. ذ: ظرف زمان مبني على السكون
المقدر على
آخره منع من ظھوره تنوین العوض في محل جر مضاف إلیھ.
إذ:فجائیة: تقع بعد الظرف" بین،بینما"مثل:
بینما أنا أسبح في البحر إذ نزل المطر (إذ: فجائیة مبني على السكون لا محل لھا من
الإعراب.)
إذا:تعلیلیة: كافأت التلمیذ إذ نجح (إذ:تعلیلیة حرف مبني على السكون لامحل لھا من
الإعراب.)
إذا:
1:ظرفیة:
(یلیھا فعل،أو إسم أوضمیر) تعرب إذا ظرف لما یستقبل من الزمان یتضمن معنى الشرط
غیر
جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فیھ وھو مضاف.
الإسم الذي یأتي بعدھا أعرب فاعلا لفعل محذوف تفسیره الفعل الذي یلیھ إذا كان ھذا
الفعل مبني للمعلوم،وإذابني الفعل للمجھول أعرب نائب فاعل لفعل محذوف وإذا فعل
ناقصا أعرب الإسم اسم الناسخ المرفوع.
-إذا جاء "ما"بعد إذا فھي زائدة لا عمل لھا.
2-تفسیریة: تأتي في موضع"أي"التفسیریة والفعل الذي یأتي بعدھا خاص
بالمخاطب مثل :
- استفتیتھ إذا طلبت منھ فتوى .
إذا:حرف تفسیر مبني على السكون لا محل لھ من الإعراب.
3 -فجائیة:تكون محصورة بین جملة فعلیة وجملة إسمیة وتلزمھا الفاء الزائدة أو
الإستئنافیةمثل:
دخلت الملعب فإذا المطر ینزل
إذا: فجائیة مبنیة على السكون لا محل لھا من الإعراب.
إذا(إذن):تكون حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال.مبنیة على السكون لا محل لھا من
الإعراب.
الخبر المفرد والجملة والشبیھ بالجملة:
1-الخبر المفرد:
مثال: كان الولد مجتھدا
الولد:إسم كان مرفوع وعلامة رفعھ الضمة الظاھرة على آخره.
مجتھدا:خبر كان منصوب وعلامة نصبھ الفتحة الظاھرة على آخره.
مثال:
إن السماء صافیة.
إن : حرف مشبھ بالفعل.
السماء:إسم إن منصوب وعلامة نصبھ الفتحة الظاھرة على آخره.
صافیة:خبر إن مرفوع وعلامة رفعھ الضمة الظاھرة على آخره.
2
-الخبر الجملة:
أ-الجملة الفعلیة:
مثال:
العلم( یبني بیوتا لاعماد لھا).
یبني:جملة فعلیة في محل رفع خبر المبتدأ.
ب-الجملة الإسمیة:صار الولد (تفكیره ناضج).
(تفكیره ناضج):جملة إسمیة في محل نصب خبر صار.
3
-الخبر الشبه جملة:
1 -جار ومجرور:
مثل:
أصبح التلامیذ (في نقاش حاد).
(في نقاش حاد):شبھ جملة في محل نصب خبر أصبح.
2-ظرف:
مثال:
لعل العصفور (فوق الشجرة) .
(فوق الشجرة):شبھ جملة في محل رفع خبر لعل.
ملاحظة:
- كان
وأخواتھا:كان،أصبح،بات،صار،أمسى،أضحى،ظل،لیس،مازال،مادام،مابرح،مافتق،ماأنفك.
عندما تدخل على الجملة الإسمیة ترفع المبتدأ ویسمى إسمھا وتنصب الخبر ویسمى خبرھا.
- إن وأخواتھا:إن،وأن للتوكید،كأن للتشبیھ،لعل للترجي،لیت للتمني،لكن للإستدراك.
- أفعال المقاربة:كاد،كرب،أوشك: تعمل عمل كان وأخواتھا.
- أفعال الرجاء:عسى،حوى،أخلولق: تعمل عمل كان وأخواتھا.
- أفعال الشروع:شرع،طفق،أنشأ...:تعمل عمل كان وأخواتھا.
الفعل المتعدي إلى أكثر من مفعول:
- قسم ینصب مفعولین لیس أصلھما مبتدأ وخبر مثل: منح،أعطى،كسى،أطعم،سقى...
- قسم ینصب مفعولین أصلھما مبتدأ وخبر:
أ/أفعال الرجحان: ظن،خال،حسب،زعم،عد،....
ب/أفعال الیقین:وجد،ألفى،درى،رأى،علم.....
ج/أفعال التحویل:صیر،رد،ترك،اتخد،جعل..
التمييز تعريفه :
اسم
نكرة فضلة جامد بمعنى " من " يذكر لبيان ما قبله من اسم أو جملة ، أو ما
يعرف " بالذات أو النسبة " .
مثال ما يبين الاسم " الذات " : اشتريت إردبا قمحاً ، وعندي خمسة عشر
كتابا ،
135 ـ ومنه قوله تعالى : { تمتعوا في داركم ثلاثة أيام }1 .
ومثال ما يبين الجملة " النسبة " : محمد أكبر مني سناً ، وطاب الفائز
نفساً ،
136 ـ ومنه قوله تعالى : { وكانوا أشد منهم قوةً }2 .
" فقمحا ، وكتابا ، وأيام ، وسنا ، ونفسا ، وقوة " كل منها جاء تمييزا ،
أزال غموض الاسم الذي سبقه ، وبين المراد منه .
ويسمى الاسم الذي ورد لبيان ما قبله وأزال غموضه ، تمييزا ، أو مميِّزا ، أو
تفسيرا أو مفسِّرا ، ويسمى الاسم الذي زال غموضه ، مميَّزا ، أو مفسَّرا .
أنواعه :
ينقسم التمييز عامة إلى قسمين : 1 ـ تمييز نسبة .2 ـ تمييز ذات .
أولا ـ تمييز نسبة ، أو جملة ، ويسمى ملحوظا :
وهو الاسم الذي يذكر لبيان الجملة المبهمة ، أو ما يعرف بالنسبة ،
نحو : فاض الكوب ماءً ، وزرعنا الأرض ذرةً .
وينقسم تمييز النسبة " الملحوظ " إلى قسمين :
* تمييز ملحوظ منقول أو محوَّل : وهو كل تمييز ملحوظ جاء منقولا عن الآتي :
ـــــــــــــ
1 ـ 65 هود . 2 ـ 44 فاطر .
1 ـ الفاعل ، نحو : طاب الرجل نفساً ،
137 ـ ومنه قوله تعالى { واشتعل الرأس شيباً }1،
وقوله تعالى : { فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً }2 .
تقدير الكلام في الأمثلة السابقة : طابت نفس الرجل ، وقس عليه .
2 ـ المفعول به ، نحو : رفعت الطالب منزلهً ، وجنينا الأرض قطناً ،
138 ـ ومنه قوله تعالى { وفجرنا الأرض عيوناً }3 .
والتقدير : رفعتُ منزلةَ الطالب ، وقس عليه .
3 ـ المبتدأ ، نحو : أخوك أحسن منك خلقاً ، ومحمد أغزر منك علماً ،
139 ـ ومنه قوله تعالى { الله أسرع مكراً }4 .
والتقدير : خلق أخوك أحسن من خلقك ، وقس عليه .
حكم هذا النوع من التمييز : واجب النصب .
* تمييز ملحوظ غير منقول أو محول : أي أنه غير منقول عن فاعل ، أو مفعول ،
أو مبتدأ ، بل هو كلمة جديدة تضاف إلى الجملة لكشف جهة غامضة في نسبة التعجب إلى
المتعجب منه ، نحو : لله دره فارساً ، أو لله دره من فارس ،
ونحو : أكْرِم بمحمد عالماً ، وأكرم بمحمد من عالم ،
ونحو : وحسبك به ناصراً ، وحسبك به من ناصر ،
ونحو : وعظمت بطلاً ، وعظمت من بطل .
وهذا النوع من التمييز يجوز فيه النصب ، والجر كما هو واضح من الأمثلة
السابقة ، ومرد جواز النصب أو الجر ليزول اللبس فيه بين التمييز والحال ، فدخول
" من " في مثل قولهم " لله دره من فارس " ، خلص الكلمة
للتمييز ، وأبعدها عن شبهة الحال ، فإذا قلنا : أكرم به فارسا ، جاز في كلمة
" فارس " النصب على التمييز ، أو الحال .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 4 مريم . 2 ـ 4 النساء . 3 ـ 12 القمر . 4 ـ 21 يونس .
140 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يخرجكم طفلاً }1 .
فقد أعرب بعض النحاة" طفلا " حالا ، وحسنوا ذلك ، وعليه قال ابن السراج
: إن التمييز إذا لم يسم عددا معلوما : كالعشرين والثلاثين جاز تبيينه بالواحد
للدلالة على الجنس ، وبالجمع إذا وقع الإلباس (2) .
العامل في التمييز الملحوظ :
هناك رأيان في نوع العامل في التمييز الملحوظ :
* الرأي الأول وهو الأرجح يرى أن العامل فيه هو نفس العامل الذي تضمنته الجملة .
* والرأي الثاني يقول : إن العامل فيه هو الجملة نفسها .
ثانيا ـ تمييز ذات أو مفرد ، ويسمى التمييز الملفوظ .
وهو الاسم النكرة الذي يذكر لبيان اسم قبله ، وينقسم إلى أربعة أنواع :
1 ـ تمييز العدد ، نحو : اشتريت خمس كراسات ، وعندي خمسة عشر كتاباً ،
141 ـ ومنه قوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكباً }3 .
2 ـ تمييز المقادير ، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :
* تمييز وزن ، نحو : أعارني جاري رطلا زيتاً ، واشتريت كيلا عنباً .
* كيل ، نحو : بعت صاعا قمحاً ، وعندي أردب ذرةً .
* مساحة ، نحو : أملك فدانا أرضاً ، وابتعت مترا صوفاً .
3 ـ التمييز الواقع بعد شبه تلك المقادير ، نحو : عندي وعاء سمناً ،
وما في السماء موضع راحة سحاباً .
نائب الفاعل تعريفه :
اسم يأتي بعد فعل مبني للمجهول ، أو شبهه (1) ، ويحل محل الفاعل بعد حذفه .
نحو : حوصر جيش الأعداء . ومنه قوله تعالى : { قتل الخراصون }2 .
ومنه قول الشاعر :
ماعاش من عاش مذموما خصائله ولم يمت من يكن بالخير مذكورا
ونحو : صادق رجلا يعربيا خلقه .
" فجيش ، والخراصون " في المثالين الأولين ، كل منهما وقع نائبا للفاعل
، وفعل الأولى " حُوصِر " ، وفعل الثانية " قُتِل " . أما
" خصائله " في المثال الثالث ، فهي نائب فاعل لاسم المفعول "
مذموما " ، و " خلقه " في المثال الرابع نائب فاعل ليعربي ؛ لأن
المنسوب إليه في تأويل اسم المفعول ، والتقدير : صادق رجلا منسوبا خلقه إلى يعرب .
أسباب حذف الفاعل : ـ
1 ـ يترك الفاعل ليحل محله نائبه لغرض لفظي .
ـ نحو قوله تعالى : { كُتب عليكم القتال } 3 .
2 ـ لغرض معنوي . نحو قوله تعالى : { إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس }4.
3 ـ للعلم به . 134 ـ نحو قوله تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا } 5 .
ـــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ كاسم المفعول ؛ لأنه يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ، والاسم المنسوب إليه .
4 ـ أو للتعظيم ، نحو قول الرسول الكريم " من بُلي منكم بهذه القاذورات
" .
5 ـ أو للتحقير فيصان اسم المفعول عن مقارنته ، نخو : أذي محمد . إذا عظّم أو حقّر
من آذاه .
6 ـ للخوف منه أو عليه ، فيستر ذكره . أو قصد إبهامه بأن لا يتعلق مراد المتكلم
بتعيّنه .
ـ نحو قوله تعالى : { فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} 1 .
وقوله تعالى : { وإذا حييتم بتحة فحيوا بأحسن منها } 2 .
7 ـ لإقامة وزن الشعر . 65 ـ كقول عنترة :
وإذا شربت فإنني مستهلك مالي وعرضي وافر لم يُكلم
8 ـ لإصلاح السجع . نحو : " من طابت سريرته حُمدت سيرته " .
9 ـ بقصد الإيجاز .
ـ نحو قوله تعالى : { ومن عاقب بمثل ما عُوقب به ثم بُغِي عليه } 4 .
10 ـ أو للجهل به نحو : كُسر الزجاج ، وسُرق المتاع .
11 ـ كون الفعل أحدثته عوامل ليس محددة .
ـ كقول الأعشى :
عُلِّقتها عرضا وعُلِّقت رجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل
حكمه :
الرفع دائما ، غير أنه قد يجر بحرف جر زائد ، فيكون مجرورا لفظا مرفوعا محلا . نحو
: لم يُقَرر من شيء جديد .
ــــــــــــــــ
أنواعه :
1 ـ يأتي نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا في الأمثلة السابقة .
ومنه قوله تعالى : { خلق الإنسان من عجل }1 .
وقوله تعالى : { وغيض الماء وقضي الأمر }2 .
وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا }3 .
ـ وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } 4 .
ومنه قول لبيد :
وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن تُردَّ الودائع
2 ـ ويأتي ضميرا متصلا ، أو منفصلا ، أو مستترا .
مثال المتصل : عُوقبت البارحة على إهمالي .
ومنه قوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به } 5 .
138 ـ وقوله تعالى : { وما أرسلوا عليهم حافظين } 6
وقوله تعالى : { ثم إليه ترجعون } 7 .
مثال المنفصل : ما يُكرَّم إلا هو . وما حُرم إلا أنت .
ومثال المستتر : لن أُهزَم .
ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الوحوش حشرت } 8 .
وقوله تعالى : { وإذا الأرض مدت } 9 .
وقوله تعالى : { وإذا لشمس كورت } 10 .
ومنه قول الفرزدق :
يُغضي حياء ويُغضى من مهابته فلا يُكلَّم إلا حين يبتسم
3 ـ ويكون مصدرا مؤولا بالصريح من الآتي : ـ
أ ـ أن والفعل المضارع . نحو : يُنتَظر أن يثمر عملنا . والتقدير : إثمار .
ب ـ أن ومعموليها . نحو : يؤخذ عليك أنَّك متهاون . والتقدير : تهاونك .
فكل من المصدرين " إثمار ، وتهاون " وقع موقع نائب الفاعل ، وأعرب
إعرابه كما لو كان اسما صريحا .
ومن شواهد أن ومعموليها :
ـ قوله تعالى : { قل أوحي إليَّ أنه استمع نفر من الجن }1 .
وقوله تعالى : { قل إنما يوحى إليَّ انما إلهكم إله واحد } 2 .
4 ـ ويأتي نائب الفاعل جملة . نحو : قيل لا تهملوا واجباتكم .
ومنه قوله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } 3 .
وقوله تعالى : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك } 4 .
وقوله تعالى : { وقيل بعدا للقوم الظالمين } 5 .
5 ـ ويأتي شبه جملة :
أ ـ جار ومجرور . نحو : جُلس في الغرفة .
ـ وقوله تعالى : { ولما سقط في أيديهم } .
ب ـ ظرف مكان نحو : أُقيم عندنا . وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس .
المنادى
تعريفه :
اسم
ظاهر يطلب من قبل المتكلم بوساطة أحرف النداء .
نحو : يا محمد .
82 ـ ومنه قوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }1 .
العامل في المنادى : يذكر أكثر النحاة المتقدمين أن جملة النداء جملة فعلية ،
وجعلوا المنادى نوعا من المفعول به ، والعامل فيه محذوف تقديره : أنادي أو أدعو ،
وبما أن الفعل محذوف وجوبا استغنوا عنه بأحد أحرف النداء ، نحو : يا إبراهيم ،
فالتقدير أنادى ، أو أدعو إبراهيم ، وهذا لا يخلو من التكلف ، فالفعل الذي يزعمه
النحاة لا يظهر أبدا ، ولو ظهر لانتفى كون الجملة ندائية ، لأن الجملة الندائية
جملة إنشائية طلبية ، وهذا الفعل يجعلها جملة خبرية محتملة للصدق والكذب معا .
والذي نراه مناسبا ويراه غيرنا من النحاة المحدثين أن حرف النداء هو العامل في
المنادى ، ويكون المنادى منصوبا دائما لفظا أو محلا .
أحرف النداء وأقسامها :
أحرف النداء سبعة هي : يا ـ أيا ـ هيا ـ أي ـ الهمزة ـ وآ ـ وا .
وتنقسم أحرف النداء من حيث نوعية المنادى أقريبا كان أم بعيدا أم ندبة إلى ثلاثة
أقسام :
1 ـ أي والهمزة للمنادى القريب . نحو : أي أحمد ، آي محمد .
ولا فرق بين أي الممدودة الهمزة ، وأي المقصورة الهمزة “ بهمزة أو بمد “ .
وذكر الأشموني أن “ آي “ للمنادى البعيد .
ومثال الهمزة : أعلي ، آيوسف . ولا فرق أيضا بين المقصور منها أو الممدود .
ــــــــــ
1 ـ 48 هود .
2 ـ أيا ، وهيا ، ووآ للمنادى البعيد ، نحو : أيا عبدالله ، هيا فاطمة ، وآ محمود
.
3 ـ وا : للندبة ، نحو : واصديقاه .
أما “ يا “ فهي أعم أحرف النداء السابقة ، وتدخل في كل نداء ، حتى في باب
الندبة إذا أمن اللبس .
45 ـ كقول الشاعر :
حملت أمرا عظيما فاصطبرت به وقمت فيه بأمر الله يا عمرا
والشاهد في البيت قوله : يا عمرا ، فالألف للندبة ، ذلك لأن المقام مقام رثاء ،
والنداء في البيت للندبة غير ملتبس فيه ، حيث استعملت “ يا “ مكان “ وا “ التي
للندبة لأمن اللبس .
كما لا يقدر في أحرف النداء إلا “ يا “ ، ولا ينادى لفظ الجلالة ، والمستغاث به ،
وأي ، وأيَّت إلا بها .
المواضع التي يجب فيها ذكر حرف النداء :
قد يذكر حرف النداء في الجملة إذا شاء المتكلم ، وقد لا تذكر .
83 ـ نحو قوله تعالى { يوسف اعرض عن هذا }1 .
وقوله تعالى { ربنا لا تزغ قلوبنا }2 ، وقوله تعالى { ربنا عليك توكلنا }3 .
غير أن هناك مواضع يجب فيها ذكر حرف النداء هي :
1 ـ المندوب : نحو : واحر قلباه ، واصديقاه ، وذلك فى بكاء الصديق وندبه .
2 ـ المستغاث : نحو : يا لخالد .
3 ـ المنادى البعيد : نحو : يا طالعا جبلا ، ذلك لأن ، المراد إبلاغ الصوت إليه ،
وأداة النداء الممدودة تساعد على الإبلاغ .
4 ـ النكرة غير المقصودة : نحو : يا رجلا خذ بيدي .
5 ـ ضمير المخاطب :
.......
1
ـ29 يوسف . 2 ـ 18 آل عمران 3 ـ 4 الممتحنة .
46 ـ نحو قول الشاعر :
يا أبجر بن أبجر يا أنت أنت الذي طلقت عاما جعتا
ولكن من المعروف أن نداء المخاطب شاذ عموما .
6 ـ اسم الجلالة : وذلك عند عدم التعويض بالميم المشددة عن حرف النداء .
نحو : يا الله . أما إذا عوض عن حرف النداء بالميم المشددة ، وجب حذف حرف النداء .
نحو : اللهم . 84 ـ ومنه قوله تعالى { اللهم مالك الملك }1.
7 ـ اسم الإشارة : نحو : يا هذا اقبل ، ويا هؤلاء تقدموا .
وقد أجاز الكوفيون حذف حرف النداء في هذا الموضع ، وحجتهم على ذلك
47 ـ قول ذي الرمة :
إذا هملت عيني دما قال صاحبي بمثلك هـذا لوعة وغـرام
الشاهد في البيت قوله “ بمثلك هذا “ فحذف حرف النداء “ يا “ والأصل إثباته ، نقول
: “ بمثلك يا هذا “ وهو الأصح .
8 ـ اسم الجنس المعين “ النكرة المقصودة “ ، نحو : يا حاج اركب السيارة ، ويا طبيب
اعتني بالمرضى .
غير أن الكوفيين أجازوا الحذف أيضا كما في اسم الإشارة ، واستشهدوا بقول البعض :
اطرق كرى إن النعام في الكرى . وقولهم : افتد مجنون ، وأصبح ليل .
والتقدير : اطرق يا كروان ، وهو منادى مرخم ، وافتد يا مجنون ، وأصبح يا ليل ، وهو
مثل يضرب لمن يستبطئ الفرج من الشدة التي يعانيها .
أنواع المنادى : ينقسم المنادى إلى قسمين :
أولا ـ منادى معرب ، ويكون منصوبا لفظا لا محلا ويشمل كلا من الآتي :
1 ـ المندى المضاف ، وهو المنادى الذي أضيف إلى اسم بعده .
نحو : يا حارس المخيم ، ويا فاعل الخير اقبل .
.........
1 ـ
26 آل عمران .
85 ـ ومنه قوله تعالى { يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم }1 .
وقوله تعالى { ربنا اغفر لنا }2 .
وإعرابه : يا حرف نداء مبنى على السكون لا مل له من الإعراب .
حارس : منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، والمخيم : مضاف إليه
مجرور بالكسرة .
2 ـ المنادى الشبيه بالمضاف : وهو ما اتصل به شيء من تمام المعنى ، كالفاعل ، أو
المفعول به ، أو الجار والمجرور ، أو الظرف .
نحو : يا كريما خلقه ، يا طالعا جبلا ، يا مقيما في البيت ، يا جالسا تحت الشجرة .
وإعرابه : كريما منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
خلقه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، وخلق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف
إليه .
3 ـ المنادى النكرة غير المقصودة : وهى التي بقيت بعد النداء على شيوعها ، فلم
يخرج بها قصد المنادى إلى التحديد .
نحو : يا رجلا خذ بيدي .
48 ـ ومنه قول الشاعر :
فيا راكبا إما عرضت فبلغن ندامايا من نجران أن لا تلاقيا
وإعرابه : رجلا منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
ثانيا ـ منادى مبني ، ويكون منصوبا محلا ، ويشمل الآتي :
1 ـ العلم المفرد : نحو : يا محمد ، يا أحمدان ، يا عليون .
ومنه قوله تعالى { يا إبراهيم اعرض عن هذا }3 .
وقوله تعالى { يا نوح اهبط بسلام }4 .
1 ـ 65
الأعراف ./ 2 ـ 147
آل عمران ./ 3 ـ 76
هود ./ 4 ـ 48
هود .
وإعرابه : البناء على الضم إن كان مفردا ، والبناء على الألف إن كان مثنى ،
والبناء على الواو إن كان جمع مذكر سالما .
فنقول في إعراب “ يا محمد “ محمد منادى مبنى على الضم في محل نصب .
وأحمدان : منادى مبنى على الألف في محل نصب .
وعليون : منادى مبنى على الواو في محل نصب .
2 ـ النكرة المقصودة : وهي التي يقصدها النداء قصدا ، فتكتسب منه التعريف لتحديده
لها من بين النكرات ، وتكون مبنية على ما ترفع به في محل نصب .
نحو : يا معلم خذ بيد التلاميذ ، ياممرضات اعتنين بالجرحى ، يا حاجان تمهلا ،
يامهندسون شيدوا البناء ، 86 ـ ومنه قوله تعالى { يا نار كوني بردا وسلاما على
إبراهيم }1 ، وقوله تعالى { يا أرض ابلعي ماءك }2 .
وإعرابه : معلم منادى مبني على الضم في محل نصب .
ممرضات : منادى مبنى على الضم في محل نصب .
حاجان : منادى مبني على الضم في محل نصب .
مهندسون : منادى مبني على الضم في محل نصب .
ــــــــــــــ
1
/ ـ 65 النبأ .
2 / ـ 24 هود .
المنادى المضاف إلى ياء المتكلم
ينقسم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم إلى أربعة أقسام :
أولا ـ * المنادى المقصور ، مثل : يا مصطفى ، يا ليلى ، يا مرتضى .
والمنادى المنقوص ، مثل : يا قاضي ، يا هادي ، يا راضي . إذا أضيف أحد النوعين
السابقين إلى ياء المتكلم فليس لك إلا إثبات الياء المفتوحة .
نحو : يا مصطفايَ ، ويا ليلايَ ، ويا قاضيَّ ، ويا هاديَّ .
ثانيا ـ إذا
كان المنادى وصفا مشبها بالفعل ، مثل : محتَرم ، ومكرَم ، وناديته وهو مضاف إلى
ياء المتكلم ، فلك فيه وجهان :
1 ـ إثبات الياء إما ساكنة ، نحو : يا محترميْ ، ويا مكرميْ .
2 ـ أو إثباتها مفتوحة ، نحو : يا محترميَ ، ويا مكرميَ .
ثالثا ـ أما إن كان المنادى صحيح الآخر مضافا إلى ياء
المتكلم ، مثل : صديقي ، رفيقي ، وناديته ، تقول : يا صديقي ، ويا رفيقي .
وإعرابه : صديق منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة
المناسبة ، وياء المتكلم ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .
أما بالنسبة للياء الواقعة مضافا إليه ففيها عدة وجوه :
1 ـ إثباتها ساكنة كما في الأمثلة السابقة .
2 ـ إثباتها مع بنائها على الفتح ، نحو : يا صديقيَ ، يا عزيزيَ .
وحينئذ تعرب مضافا إليه مبنيا على الفتح في محل جر .
3 ـ إثباتها وبناؤها على الفتح ، وفتح ما قبلها ، نحو : يا صديقا ، ويا فرحا ، 87
ـ ومنه قوله تعالى { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله }1 .
1 ـ 56 الزمر .
وإعرابه : صديقا منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والياء المنقلبة ألفا ضمير متصل
مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .
4 ـ حذفها والاكتفاء بالكسرة الدالة عليها ، نحو : يا قومِ لا تستهينوا بالأعداء .
88 ـ ومنه قوله تعالى { يا عبادِ فاتقون }1 .
وقوله تعالى { رب أنىّ يكون لي غلام }2 .
“ قوم “ منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ،
والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه .
5 ـ حذف الألف المنقلبة عن يا المتكلم ، والاكتفاء بالفتحة على أخر المنادى .
نحو : يا صديقَ ، يا رفيقَ .
48 ـ ومنه قول الشاعر :
ولست براجع ما فات منيّ بلهفَ ولا بليتَ ولا لواتي
والتقدير : بيا لهف ، وأصله يا لهفي ، وبياليت ، وأصله يا ليتي ، وقد حذفت الألف
المنقلبة عن ياء المتكلم مع إبقاء فتح ما قبلها على أساس حذفها مفتوحة .
6 ـ حذفها وبناء ما قبلها على الضم ، وهذا دارج في الكلمات التي تكثر إضافتها إلي
ياء المتكلم ، نحو : يا قومُ ، يا أمُ ، يا ربُ .
ومنه قوله تعالى { ربُ السجن أحب إليّ مما يدعونني }3 .
وإعرابه : قوم منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الضمة التي جاءت لشبهه
بالنكرة المقصودة ، والمضاف إليه محذوف وهو “ ياء “ المتكلم .
ولك أن تعربه منادى مبنى على الضم في محل نصب لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ،
وشبهه للنكرة المقصودة .
1/ ـ 16 الزمر *** 2/ ـ 40 آل عمران .*** 3/ ـ 33 يوسف .
رابعا ـ أما إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم وكان كلمة “ أب أو أم “ فلك فيه عدة
وجوه مضافا إليها الوجوه السابقة ، وأهم تلك الوجوه :
1 ـ حذف يا المتكلم ، والتعويض عنها بتاء التأنيث ، مع بنائها على الكسر .
نحو : يا أبتِ ، يا أمتِ .
وإعرابها : أبت منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتاء للتأنيث حرف جاء عوضا عن
الياء المحذوفة ، حرف لا محل له من الإعراب ، والياء المحذوفة ضمير مبنى على
السكون في محل جر مضاف إليه .
2 ـ حذف الياء والتعويض عنها بتاء التأنيث المفتوحة .
نحو : يا أبتَ ، ويا أمتَ .
3 ـ حذف الياء والتعويض عنها بتاء التأنيث المضمومة .
نحو : يا أبتُ ، ويا أمتُ .
وقد قرئ قوله تعالى بالروايات الثلاث : الكسر ، والفتح ، والضم .
المفعول المطلق
تعريفه:
اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه ،
على أن يذكر معه .
نحو : أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما .
فتقديرا : مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر .
وسوف نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله .
ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد يكون معرفا بأل نحو
59 ـ قوله تعالى : { فيعذبه الله العذاب الأكبر }1 .
60 ـ أو بالإضافة . نحو قوله تعالى : { وقد مكروا مكرَهم } 2 .
وقوله تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }3 .
ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبا دائما .
أنواعه :
1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله .
نحو : قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا .
61 ـ ومنه قوله تعالى : { وكلم الله موسى تكليما }4 .
فالكلمات : قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال قفز
، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها .
ومنه قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }5 .
وقوله تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }6 .
1/ ـ
24 الغاشية . 2/ ـ 46 إبراهيم .
3/ ـ 19 الإسراء . 4/ ـ 164 النساء .
5 ـ 4 ، 5/ الواقعة . /6 ـ 21 الفجر .
28 ـ
ومنه قول الشاعر :
أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجد عليّ جنون
2 ـ لبيان نوعه .
نحو : تفوق المتسابق تفوقا كبيرا .
ونحو : انطلقت السيارة انطلاق السهم .
فكلمة تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرا
" ، وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما
بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون
مبينا لنوع فعله .
62 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }1 .
ومنه قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }2 .
وقوله تعالى : { يرونهم مثليهم رأي العين }3 .
وقوله تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }4 .
29 ـ ومنه قول المتنبي :
لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ
3 ـ أو لبيان عدده .
نحو : ركعت ركعة . وسجدت سجدتين .
" فركعة ، وسجدتين " كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث
الفعل .
فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ، وكلاهما مصدر
أسم مرة .
63 ـ ومنه قوله تعالى : { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة }5 .
1/ ـ 71 الأحزاب - 2/ ـ 1 الفتح - 3/ ـ 13 آل عمران - 4/ ـ 33 الأحزاب - 5/ ـ 14 الحاقة .
*
تثنية المفعول المطلق وجمعه :
1 ـ المفعول المطلق المؤكد لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول :
انطلقت انطلاقا : انطلقت انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات .
2 ـ المفعول المطلق المبين للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة .
نحو : وقفت وقوفي محمد وأحمد .
بمعنى أنك وقفت مرة وقوف محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد .
3 ـ المفعول المبين للعد فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته .
نقول : جلدت اللص جلدة . وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات .
* عامل المفعول المطلق :
يعمل في المفعول المطلق كل من الأتي :
1 ـ الفعل وهو الأصل . نحو : احترم أصدقائي احتراما عظيما .
وقد مر معنا عمل الفعل في مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة .
2 ـ المصدر . 64 ـ نحو قوله تعالى : { إن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا }1 .
فجزاء مفعول مطلق مبين لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم .
3 ـ اسم الفاعل . 65 ـ نحو قوله تعالى : { والصافات صفا }2 .
صفا : مفعول مطلق مؤكد لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات .
4 ـ الصفة المشبهة . نحو : هذا قبيح قبحا شديدا .
قبحا : مفعول مطلق مبين لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح .
5 ـ اسم التفضيل . نحو : عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما .
فشجاعة ، وكرما كل منهما مفعول مطلق جاء مؤكدا لعامله وهو اسم التفضيل :
أشجعهم في المثال الأول ، وأكرمهم في الثاني .
ـــــــــــ
. 1
ـ 63/ الإسراء . 2 ـ
1/ الصافات .
ما ينوب عن المفعول المطلق
وردت بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو مرادفه ، أو
صفته ، أو عدده ، وغيرها من الأنواع الأخرى ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك
عدها علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق ، ولها أحكامه ، فهي منصوبة مثله .
وسنتحدث عنها بالتفصيل :
1 ـ مرادف المفعول المطلق . .. نحو
: فرحت جذلا . ووقفت نهوضا .
فجذلا جاء نائبا عن المفعول المطلق ، وهو مرادف لمصدر الفعل فرح : فرحا .
الذي لم يذكر في الجملة ، وذكر مرادفه عنه .
وكذلك المصدر نهوضا جاء مرادفا لمصدر الفعل وقف وهو : وقوفا .
ونحو : سرت مشيا ، وجريت ركضا ، وأكرهه بغضا . وقعدت جلوسا .
غير أن بعض النحاة لا يجعل الجلوس مرادفا للقعود بل هو مقارب له ، لأن القعود يكون
من قيام ، أما الجلوس فيكون من اتكاء . (1) .
66 ـ ومنه قوله تعالى : { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا }2 .
2 ـ ينوب عنه أسم المصدر .
واسم المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا نحو : أعنته عونا
.
فعونا نائبا عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه ليس مشتقا من الفعل
أعان المذكور في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان .
ومنه : اغتسلت غسلا ، وأعنته عونا ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاما .
67 ـ ومنه قوله تعالى : { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا }3 .
وقوله تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا }4 .
1 ـ الواضح في النحو والصرف ص239 لمحمد خير الحلواني .
2 ـ 17 الطارق .
3 ـ 37 آل عمران . 4 ـ 17 نوح .
4 ـ ملاقيه في الاشتقاق . وهذا يختلف عن اسم المصدر ، لأنه قد يكون أكثر أحرفا من
المصدر الأصلي . .. 68 ـ نحو قوله تعالى : { وتبتل إليه تبتيلا}1 .
فالفعل " تبتَّل " مصدره تبتُّل ، لذلك كان المصدر " تبتيلا "
في الآية السابقة ملاقيا للمصدر بالاشتقاق .
30 ـ ومنه قول امرئ القيس :
فصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ورضْت فذلتْ صعبة أيَّ إذلالِ
4 ـ صفة المصدر المحذوف .
نحو : ضحكت كثيرا .
فكثيرا : نائب عن المفعول المطلق المحذوف ، وهو
في الأصل صفة له ، كما لو قلت : ضحكت ضحكا كثيرا .
ومنه : صرخت عاليا ، وسرت سريعا ، وهاجمته عنيفا ، ومشيت حثيثا .
69 ـ ومنه قوله تعالى : { واذكروا الله كثيرا }2 .
وقوله تعالى : { واذكر ربك كثيرا }3 .
5 ـ لبيان نوعه .
نحو : رجع العدو القهقرى .
فالقهقرى : نائب عن المفعول المطلق جاء لبيان نوع الفعل .
والأصل : رجع العدو رجوع القهقرى .
ومنه : جلست القرفصاء ، وسرت الهوينى .
6 ـ لبيان عدده .
نحو : صليت ركعتين .
ركعتين : نائب عن المفعول المطلق مبينة لعدده ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه غير مشتق
من لفظ الفعل المذكور في الجملة وهو : صلى .
1 ـ 8 المزمل . 2 ـ 10 الجمعة . 3 ـ 41 آل عمران .
ومنه
: قرعت الجرس ست مرات . يدور عقرب الساعة ستين دورة في الدقيقة .
فستين : نائب عن المفعول المطلق مبين لعدده ، ودورة : تمييز منصوب .
70 ـ ومنه قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة }1 .
7 ـ ما يدل على آلته . نحو : ضربت المهمل عصا . عصا نائب عن المفعول المطلق
، وهي الآلة التي ضربت بها المهمل . والأصل : ضربت المهمل ضربة عصا .
ومنه : ركلت الكرة رجلا . وضربت الكرة رأسا . ورشقنا العدو قنبلة .
8 ـ الإشارة إليه ... نحو : أقدره هذا التقدير .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق .
التقدير : بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق .
ومنه : غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية .
9 ـ كل وبعض مضافة إلي المفعول المطلق .
نحو : أحترمه كل الاحترام .
كل : أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب .
ونحو : أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير .
وفي كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه .
71 ـ ومنه قوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل }2 .
وقوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط }3 .
31 ـ ومنه قول الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
................
1
ـ 3 النور . 2 ـ 129 النساء . 3 ـ 29 الإسراء .
10 ـ الضمير المتصل العائد إلى المفعول المطلق .
نحو : كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل .
فالضمير المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة
" .
والأصل : لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس
مفعولا به . ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري .
72 ـ ومنه قوله تعالى : { فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }1 .
11 ـ بعض الألفاظ المضافة إلى المفعول المطلق .
وهي : أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ .
نقول : اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد .
واجتهدت أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد .
فكل من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول
المطلق ، لكونها أضيفت إليه .
12 ـ ينوب عن المفعول المطلق ما ، وأي الاستفهاميتان .
نحو : ما كافأت الفائز ؟ وما كتبت ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟
73 ـ ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }2 .
13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي الشرطيات .
نحو : ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك .
14 ـ وينوب عنه أي الكمالية مضافة إلى المصدر .
نحو : اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد .
وأصل " أي " صفة للمصدر .
......................
2 ـ 115 المائدة . 3 ـ 227 الشعراء .
حذف عامل المفعول المطلق :
يحذف عامل المفعول المطلق جوازا ووجوبا وذلك على النحو التالي :
أولا : حذف العامل جوازا :
1 ـ يجوز حذف عامل المفعول المطلق المبين للنوع ، والمبين للعدد ، وذلك في الجواب
عن السؤال . كأن يقال لك : كيف سبحت ؟ فتقول : سباحة جيدة .
أي : سبحت سباحة جيدة .
ونحو : كيف قرأت ؟ فتقول : قراءة متأنية . أي : قرأت قراءة متأنية .
وكأن يقال لك : كم سافرت ؟ فتقول : سفرتين . أي : سافرت سفرتين .
ونحو : كم قفزت ؟ فتجيب : قفزتين ، أو ثلاث . أي : قفزت قفزتين ، أو ثلاث .
2 ـ يجوز حذفه أيضا في المواقف التي يوحي بها .
كأن تقول لمن قدم من الحج : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا .
وأنت تريد : حججت حجا مبرورا ، وسعيت سعيا مشكورا .
غير أن المقام يوحي بمحذوف مقدر في الجملة .
أما عامل المفعول المطلق المؤكد فلا يجوز حذفه ، لأنه في حاجة إلى توكيد ، والذي
يكون في حاجة إلى توكيد كيف يمكن حذفه ؟
ثانيا ـ حذف العامل وجوبا :
يجب حذف عامل المفعول المطلق ، ولا يجوز ذكره في المواضع التالية :
1 ـ إذا جاء المفعول المطلق مفصلا لمجمل قبله .
نحو : سأجاهد في سبيل الله فإما فوزا ، وإما شهادة .
ففوزا وشهادة كل منهما وقع مفعولا مطلقا لفعل محذوف وجوبا .
والتقدير : فإما تفوز فوزا ، وإما تستشهد شهادة .
2 ـ إذا ذكر المفعول المطلق وكان عامله خبرا لمبتدأ اسم عين ( شخص ) نحو :
محمدٌ قياما قياما .
فقياما الأولى : مفعول مطلق . وقياما الثانية : توكيد لفظي .
وفعل المفعول المطلق محذوف تقديره : يقوم . والفعل يقوم وفاعله المستتر في محل رفع
خبر المبتدأ : محمد . ونصب المصدر قياما لنه لا يصلح أن يكون خبرا للمبتدأ إلا على
سبيل المجاز ، فلا يقال على وجه الحقيقة محمد قيامٌ قيامٌ . لأن محمد ليس السير
نفسه ، بل هو صاحبه . أما إذا أريدت المبالغة في الإخبار قيل : محمدٌ قيامٌ .
32 ـ ومنه قول الخنساء :
ترتع ما ترتعت حتى إذا ادّكرت فإنما هي إقبال وإدبار
3 ـ ويحذف عامل المفعول المطلق وجوبا في الحصر بما وإلا .
نحو : ما يوسف إلا اتكالا .
والتقدير : إلا يتكل اتكالا .
وكما ذكرنا سابقا فإن المصدر " اتكالا " لا يصلح ان يكون خبرا للمبتدأ
" يوسف " إلا على سبيل المجاز ، إذ لا يقال على
وحه الحقيقة ما يوسف إلا اتكالٌ ، لأن يوسف ليس الاتكال ، وإنما هو صاحبه .
4 ـ ويحذف إذا كان المفعول المطلق مؤكدا لمضمون الجملة .
نحو : هذا صديقي حقا . ولم أفعله البتة . وهذا عملي فعلا . وله عليّ ألف عرفا .
وأحمد صديقي قطعا .
والتقدير : أحق حقا ، وأبت البتة ، وأفعل فعلا ، وأعرف عرفا ، وأقطع قطعا .
وقد حذف الفعل من النماذج السابقة وجوبا ، وكل من المفاعيل المطلقة الواردة آنفا
يؤكد المعنى الذي تقوم عليه الجملة .
5 ـ إذا جاء المفعول المطلق فعلا علاجيا بعد جملة قائمة على التشبيه ، وفيها
فاعله من حيث المعنى .
ومعنى الفعل العلاجي أن يكون الحدث عملا حسيا ظاهرا ، وأن يكون طارئا غير ثابت
كالضرب ، والبكاء ، والصياح ، والشتم . ويقابله المعنوي الذي ليس بظاهر .
نحو : لعليٍّ عملٌ عملَ الأبطال .
لعليٍّ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
عملٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
عملَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف ، والأبطال مضاف إليه .
فجاء المفعول المطلق " عملَ " بعد جملة المبتدأ والخبر القائمة على
التشبيه ، والتي فيها فاعل المفعول المطلق من حيث المعنى وهو : عليّ .
ومنه : لخالدٍ قولٌ قولَ العقلاء . ولمحمدٍ تفكيرٌ تفكيرَ العلماء .
ومنه : مررت به فإذا له بكاءٌ بكاءَ ثكلى .
6 ـ يحذف عامل المفعول المطلق مع بعض المفاعيل المطلقة التي كثر جريانها على الألسنة
، وصارت كالأمثال .
نحو : صبرا على المكاره . وشكرا لله وحمدا . وسمعا وطاعة ، وعفوا .
والتقدير : أصبر صبرا ، وأشكر الله شكرا ، وأحمده حمدا ، وأسمعك سمعا ، وأطيعك
طاعة .
7 ـ ويحذف مع بعض المصادر التي تبقى دائما على حالها ، ولا تستعمل إلا مفاعيل
مطلقة .
نحو : سبحان ، ومعاذ ، ولبيك ، وسعديك ، وحنانيك ، ودواليك .
المفعول لأجله تعريفه :
مصدر
منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ،
والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا .
ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في
الزمان والفاعل .
نحو : أقرأ حبا في القراءة .
حبا : مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر
الفعل " حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، لم أقرأ ؟
الجواب : حبا .
وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان في آن واحد ، وليست القراءة
في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما
واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب .
76 ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .
تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره .
مثال ما فقد المصدرية : سافرت إلى القاهرة للمعرض .
فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة ، ولكنه ليس مصدرا .
ومثال ما فقد الاتحاد في الزمان : انتظرتك للحضور غدا .
فالحضور مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور
من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار .
ومثال ما فقد الاتحاد في الفاعل : سررت لإكرامك الضيف .
فإكرام مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء
1 ـ 265 البقرة .
المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو الآن
مضاف إليه .
ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورا .
نحو : حضرت لتلبية دعوته .
نوع المصدر الذي يقع مفعولا لأجله :
ليست كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما
كانت تعبر عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :
خشية ، ورغبة ، وإكراما ، وإحسانا ، وحبا ، وتعظيما ، واستبقاء ، ونفورا ، وإجلالا
، وإكبارا ، وطلبا ، وتلبية ، وشوقا ، وعونا ، واعترافا ، وأنفة ، وإباء ، وحياء ،
وتفانيا ، وابتغاء ، وخوفا ، وطمعا ، وحزنا ، ورأفة ، وشفقة ، وإنكارا ، واستحسانا
، واطمئنانا ، ورحمة ، وإعجابا ، وإرضاء ، ومواساة ، وتوبيخا ، وزلفة ، ونصحا .
ولا تأتي مثل هذه المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من
الجوارح . وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ، ووقوفا ، ونحوها .
فلا يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .
وإنما نقول : طلبا للعلم ، أو للعلم .
العامل في المفعول لأجله :
يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :
1 ـ المصدر . نحو : الارتحال طلبا للعلم واجب .
2 ـ اسم الفاعل . نحو : محمد مسافر طلبا للعلم .
3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .
5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم .
أحكام المفعول لأجله الإعرابية :
1 ـ الأصل في المفعول لجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل "
التعريف ، والإضافة .
نحو : وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .
غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .
نحو : سافرت للرغبة في الاستجمام .
77 ـ ومنه قوله تعالى : { أفنضرب عنكم الذكر صفحا }1 .
وقوله تعالى : { ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا }2 .
وقوله تعالى : { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد }3
.
39 ـ ومنه قول المتنبي :
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
2 ـ أن يكون معرفا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحر الجر . نحو
: حضرت للاطمئنان عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .
ويجوز فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر .
فنقول : ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .
40 ـ ومنه قول الشاعر :
لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء
41 ـ ومنه قول الآخر :
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا
3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه يتساوى النصب والجر .
نحو : تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ .
ويجوز أن نقول : تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ .
المفعول فيه
تعريفه : اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، متضمن معنى " في
" .
نحو : حضرت اليوم لزيارتكم ، وأقمت في مكة أسبوعا ، ومنه قوله تعالى :
1 ـ { وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا }1 ،
وقوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }2 .
العامل في المفعول فيه :
العامل فى الظرف هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، ويعمل فيه غير الفعل مما يشبهه
وهو :
1 ـ المصدر ، نحو : حضورك اليوم مدعاة للخير ، ونحو : جلوسي غدا في البيت يدخل
البهجة على أطفالي .
28 ـ ومنه قوله تعالى : { وما ظَنُّ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة }3 ،
وقوله تعالى : { فويل يومئذ للمكذبين }4 .
فالظروف في النماذج السابقة وهى : " اليوم ، وغدا ، ويوم القيامة ، ويومئذ
" نجد أن الذي عمل فيها النصب هو المصدر : " حضور ، وجلوس ، وظن ، وويل
" .
2 ـ اسم الفاعل ، نحو : أنا قادم الساعة ، ومسافر يوم الجمعة ، 29 ـ ومنه قوله
تعالى :{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية }5 ، " فالساعة ، ويوم الجمعة "
كل منهما عمل فيه اسم الفاعل " قادم ، ومسافر ، وواهية " .
1 ـ 34 لقمان .
2 ـ 12 النبأ . 3 ـ 60 يو نس . 4 ـ 11 الطور .
5 ـ 16 الحاقة .
3 ـ اسم المفعول ، أنت محمود غدا في عملك ، وأنا مرهق
اليوم .
ويجوز أن يكون منه :
30 ـ قوله تعالى : { ألا يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ، يوم
يقوم الناس لرب العالمين }1 . " فغدا " العامل فيه اسم المفعول "
محمود " ، و " اليوم " العامل فيه " مرهق " ، "
ويوم " في الآية الثانية ظرف يجوز أن يكون عامله مقدر أي : يبعثون يوم يقوم
الناس ، ويجوز أن يكون عامله اسم المفعول " مبعوثون " ، وقال بعضهم إنه
بدل من يوم عظيم لكنه بُني {2} .
4 ـ الصفة المشبهة ، نحو : على حليم عند الغضب ، وشجاع عند المكاره .
فالظرف " عند " العامل فيه الصفة المشبهة " حليم،وشجاع "
حذف عامل المفعول فيه " أو ما يتعلق به "
المفعول فيه يكون منصوبا دائما ، وناصبه هو اللفظ الدال على المعنى الواقع
فيه ، كما بينا ذلك في موضعه ، ولهذا اللفظ حالات ثلاث هي :
1 ـ أن يكون العامل مذكورا في الجملة :
نحو : جلست في الحديقة ساعة ، وانتظرت صديقي لحظة .
فعامل الظرف في المثالين السابقين هو الفعل " جلس ، وانتظر " ، وهذا
العامل مذكور في الجملة المشتملة عللا الظرف، يستوي في ذلك أن يكون العامل هو
الفعل أو شبهه . 2 ـ أن يكون العامل محذوفا جوازا : وذلك إذا كان خاصا ، ودل عليه
دليل ، كما هو الحال في جواب الاستفهام .
كأن تقول : متى جئت ؟ ، فيكون الجواب يوم الخميس .
وكم قطعت من مسافة ؟ ، فتقول : ميلين ، أو ميلا أو كيلا ... الخ
ــــــــــــــــــ
1 ـ 4 ، 5 ، 6 المطففين .
2 ـ انظر البحر المحيط ج3 ص 439 وما بعدها ، والعكبري ج2 ص23 .
ففي الأمثلة السابقة أن ما يتعلق به الظرف جاز لك حذفه ، كما هو موضح في الأمثلة،
وكذلك يجوز لك إتباثه ، كأن تقول : جئت يوم الخميس ، وقطعت ميلين أو ميلا .
3 ـ أن يكون العامل محذوفا وجوبا :
يحذف عامل الظرف في عدة مواضع ، وذلك إذا كان كونا عاما يصلح أن يراد به كل حدث :
ككائن ، أو موجود وحاصل ، وكان ووجد وحصل ، أو مضارعها ، خاصة إذا كان الظرف
متعلقا بمحذوف صلة الموصول ، لأن متعلق الصلة لا يقدر إلا فعلا .
والمواضع التي يحذف فيها عامل الظرف وجوبا هي :
أ ـ إذا وقع الظرف صفة ، نحو : جلست بصحبة رجل عندك .
ونحو: رأيت عصفورا فوق الغصن ، ومنه قوله تعالى :{ هم درجات عند الله }1 .
عند من أجاز أن يكون الظرف " عند الله " متعلق بمحذوف صفة " لدرجات
" .
ب ـ إذا وقع حالا ، نحو : مررت بمحمد عنك ، ورأيت الهلال بين السحاب .
" فعندك ، وبين السحاب " قد تعلق كل منها بمحذوف حال ، وبذلك وجب حذف
المتعلق به " العامل " ، والتقدير : مررت بمحمد الجالس عندك ، ورأيت
الهلال الكائن بين السحاب .
ج ـ إذا وقع خبرا ، نحو : عليّ عندك ، والطائر فوق الغصن ، والنهر أمامك ، وتقدير
العامل المحذوف : كائن عندك ، ومستقر فوق الغصن ، وموجود أمامك .
د ـ إذا كان صلة ، نحو :صافحت الذي عندك ،وسرني الذي معك
حذف عاملا الظرف وجوبا في المثالين السابقين ،
لكون كل منهما متعلق بمحذوف صلة ، والتقدير : استقر ، أو وجد ، لأن الصلة لا تكون
إلا جملة ، فنقول على
1 ـ 163 آل عمران .
تقدير الكلام : صافحت الذي استقر عندك ، وسرني الذي وجد معك ، أو جاء أو استقر ، ونظائرها
.
هـ ـ أن يكون الظرف مشغولا عنه ، نحو : يوم الجمعة سافرت فيه .
ونحو : الساعة ذهبت إلى عملي . ففي المثالين السابقين وجب حذف عامل الطرف ، لكون
العامل المتأخر عوض عنه ن إذ لا يجوز أن نقول : سافرت يوم الجمعة سافرت فيه ، ولا
ذهبت الساعة ذهبت إلى عملي .
و ـ أن يكون قد سمع بحذف العامل ، نحو قولهم في المثل : ذكرَ أمراً تقادم عهده
" حينئذ الآن " ، ونحو : يومئذ الآن .
والتقدير : قد حدث ما تذكر حين إذ كان كذا ، واسمع الآن ، أو كان ذلك يومئذ ،
واسمع الآن أقسام المفعول فيه
ينقسم المفعول فيه إلى قسمين :
1 ـ ظرف زمان . 2 ـ ظرف مكان .
ظرف الزمان :
هو كل اسم دل على زمان وقوع الفعل متضمن معنى " في " .
مثل : يوم ، دهر ، ساعة ، حين ، شهر ، ليلة ، غرة ، عشية ، بكرة ، سحر ، الآن ،
أبدا ، أمس ، أيان ، آناء .
31 ـ نحو قوله تعالى : { يتلون آيات الله آناء الليل }1 .
32 ـ وقوله تعالى : { فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا }2
ظرف المكان :
هو كل اسم دل على مكان وقوع الفعل متضمن معنى" في" مثل :
فوق ، تحت ، بين ، أمام ، خلف ، يمين ، شمال ، ميل ، فرسخ ، حول ، حيث .
نحو قوله تعالى : { ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا }3 .
33 ـ وقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }4 .
أولا ـ أقسام ظرف الزمان .
ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين :
1 ـ ظرف زمان مبهم .
2 ـ ظرف زمان مختص أو محدود .
تعريف ظرف الزمان المبهم : هو كل ظرف دل على زمان غير معلوم أو معين .
مثل : دهر ، 34 ـ كقوله تعالى { وما يهلكنا إلا الدهر }5 .
1 ـ 113 آل عمران . 2 ـ 11 مريم .
3 ـ 68 مريم . 4 ـ 42 فصلت .
5 ـ 24 الجاثية .
حين
، كقوله تعالى { الله يتوفى الأنفس حين موتها }1 .
35 ـ وقوله تعالى :{ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }2 .
وقت ، نحو : أمضيت في الرحلة وقتا طويلا .
زمان ، نحو : استغرقنا زمنا في البحث عن الآثار .
تعريف ظرف الزمان المختص ( غير المبهم ) :
هو كل ظرف دل على زمان مقدر ومعين .
مثل : ساعة ، نحو : انتظرتك ساعة .
يوم ، كقوله تعالى : { الله يحكم بينكم يوم القيامة }3 .
عشية ، وضحى ، 36 ـ كقوله تعالى : { لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها }4 .
شهرا ، نحو : أمضيت في دراسة البحث شهرا .
صيفا ، رحلت إلى مصر صيفا .
عاما ، كقوله تعالى { يحلونه عاما ويحرمونه عاما }5 .
وهناك كثير من الظروف الزمانية ، كبقية فصول السنة : الربيع ، والخريف ، والشتاء .
* الظروف المبهمة إذا أضيفت إلى ما يفك إبهامها صح ذلك .
نحو : استغرقت رحلتي فصل الصيف ، وأمضيت فترة الشتاء في منزلي .
1 ـ
42 الزمر .
2 ـ 17 الروم .
3 ـ 141 النساء .
4 ـ 46 النازعات .
أقسام ظرف الزمان من حيث الجمود والتصرف .
ينقسم ظرف الزمان إلى قسمين :
1 ـ ظرف زمان متصرف . 2 ـ ظرف زمان جامد .
* ظرف الزمان المتصرف : هو كل اسم يصح أن يكون ظرفا ، وغير ظرف .
مثل : ساعة ، يوم ، أسبوع ، شهر ، سنة .
نحو قوله تعالى : { إن الساعة لآتية لا ريب فيها }1 .
37 ـ وقوله تعالى : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 .
" الساعة " ظرف زمان لكنها جاءت منصوبة لأنها اسم إن ، و " يوم
" ظرف زمان لكنها جاءت مرفوعة لوقوعها خبرا للمبتدأ هذا .
وبذلك يعرب الظرف الزماني المتصرف حسب موقعه من الجملة ، فيكون خبرا ، كما سبق ،
وقد يأتي فاعلا ، كقوله تعالى { ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون }3 .
" فالساعة " ظرف للزمان ، ولكنها وقعت فاعلا للفعل يقوم .
ويأتي مجرورا كقوله تعالى : { يسألونك عن الساعة }4 .
ظرف الزمان الجامد " غير المتصرف " :
هو كل اسم لا يأتي إلا ظرفا للزمان ، ولا يخرج عن الظرفية .
وينقسم ظرف الزمان غير المتصرف إلى نوعين :
1 ـ ظرف الزمان الملازم النصب على الظرفية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف
مبنيا .
1 ـ 59 غافر .
2 ـ 119 المائدة .
4 ـ 87 الأعراف .
3 ـ 12 الروم .
مثل : قط ، عوض ، أيان ، أنى ، ذا صباح ، ذات مساء ، وصباح مساء .
نحو : ما اقتربت منه قطُّ ، ولا أفعله عوض .
38 ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا حرثكم أنىَّ شئتم }1 .
وقوله تعالى : { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }2
2 ـ ما يلزم النصب على الظرفية ، أو جره بأحد أحرف الجر : من ، إلى ، حتى ، مذ ..
إلخ .
مثل : قبل ، بعد ، متى ، الآن .
فمثال تقدير النصب في قبل ، وبعد قوله تعالى : { لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ }3 .
39 ـ ومنه قوله تعالى : { كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم }4 .
ففي المثالين السابقين نجد أن " قبل وبعد " قد جاء كل منها ظرف زمان
مبنى على الضم في محل نصب على الظرفية الزمانية .
ومثال جرها ظاهرا ، إذا جاءت مضافة لفظا ، قوله تعالى : { إنا كنا من قبله مسلمين
}5 .
ومثال " بعد " المجرورة لإضافتها قوله تعالى : { من بعد ما جاءتهم
البينات }6 .
ثانيا ـ أقسام ظرف المكان
ينقسم ظرف المكان إلى قسمين :
1 ـ ظرف مكان مبهم .
2 ـ ظرف مكان مختص " غير مبهم " .
* ظرف المكان المبهم : هو كل اسم دل على ظرف مكان غير معين أو محدود .
ومن ذلك الجهات الأصلية ، والفرعية وهى :
أمام أو قدام ، نحو : وقف المعلم أمام الطلاب .
1 ـ 223 البقرة . 2 ـ 187 الأعراف .
3 ـ 4 الروم . 4 ـ 94 النساء .
5 ـ 53 القصص . 6 ـ 53 النساء .
خلف ويمين وشمال ، كقوله تعالى : { ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم }1 .
وقوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }2 .
فوق ، كقوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }3 .
تحت ، 40 ـ كقوله تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }4 .
ومنها أيضا أسماء المقادير المكانية : الميل ، والفرسخ ، والكيلا ، والبريد .
* ظرف المكان المختص : هو كل اسم دل على مكان معين ، ومحدود بحدود أربعة ، وهذا
النوع لا يكون إلا مجرورا ، ومنه : الدار ، المدرسة ، الملعب ، القفص ، الميدان ،
الجنة ، والمجرى ، والمرسى ، والمتكأ ، والمرصد .
نحو : خرجت من الدار ، وذهبت إلى المدرسة ، ووعد الله المؤمنين الدخول في الجنة .
41 ـ ومنه قوله تعالى : { وأعْتَدَتْ لهن متكأ }5 ،
وقوله تعالى : { واقعدوا لهم كل مرصد }6 .
أقسام ظرف المكان من حيث الجمود والتصرف .
ينقسم ظرف المكان إلى نوعين :
1 ـ ظرف مكان متصرف . 2 ـ ظرف مكان جامد ، غير متصرف
* المتصرف : هو كل اسم مكان لا يتقيد بالنصب على الظرفية ، بل يأتي مرفوعا ، أو
مجرورا ، أو منصوبا ، وذلك حسب موقعه من الجملة .
مثل : الجنة ، البيت ، المنزل ، أمام ، خلف ، قدام ، الميل ، الفرسخ .
1 ـ 17 الأعراف .
2 ـ 37 المعارج .
3 ـ 12 النبأ .
4 ـ 66 المائدة .
5 ـ 31 يوسف .
6 ـ 15 التوبة .
فمثال الرفع قول الرسول الكريم " الجنة تحت أقدام الأمهات " .
ومنه قول لبيد بن ربيعة :
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها
ومثال النصب : من يعمل عملا صالحا حق له أن يدخل الجنة ،
ومنه قول ذي الرمة :
وصحراء يحمى خلفها ما أمامها ولا يختطيها الدهر إلا مخاطر
والشاهد في البيت الأول : " خلفها وأمامها " خلفها خبر أن مرفوع ،
وأمامها معطوف عليه . والشاهد في البيت الثاني : " أمامها " فهو منصوب
على الظرفية المكانية .
ومثال الجر قوله تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه }1 .
وقوله تعالى : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم }2 .
* أما غير المتصرف : فهو كل اسم مكان لا يكون إلا ظرفا .
وينقسم إلى قسمين :
1 ـ نوع ملازم النصب على الظرفية المكانية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف
مبنيا ، ومن ذلك : بين وبينما كقوله تعالى : { والسحاب المسخر بين السماء والأرض
}3 ، وقوله تعالى : { الله يحكم بينكم يوم القيامة }4 .
2 ـ ما يلزم النصب على الظرفية ، أو الجر بأحد أحرف الجر التالية :
من ، إلى ، حتى ، مذ ، منذ .
ومن تلك الظروف : فوق ، تحت ، لدى ، لدن ، عند ، ثَمَّ ، حيث .
نحو قوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }5 .
......................
1
ـ 11 الرعد .
3 ـ 164 البقرة .
2 ـ 14 فصلت .
4 ـ 131 النساء.
5 ـ 2 النبأ .
ومثال الجر قوله تعالى : { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش }1 .
وقوله تعالى : { إذ يبايعونك تحت الشجرة }2 .
وقوله تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }3 .
وقوله تعالى : { لهم أجرهم عند ربهم }4 .
ومثال الجر قوله تعالى : { ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم }5 .
ومثال لدى ولدن قوله تعالى : { كل حزب بما لديهم فرحون }6 .
وقوله تعالى : { وهب لنا من لدنك رحمة }7 .
ومثال حيث قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }8 .
ومثال جرها محلا قوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }9 .
المفعول به : تعريف المفعول به :
كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في صورة الفعل .
نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }2 .
وقوله تعالى : { قد بلغت من لدنا عذرا }3 .
الأصل أن يعمل الفعل في المفعول به النصب ، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو : ـ
1 ـ اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر نعمتك ، وأقبل جندي حامل سلاحه .
2 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا آمين البيت الحرام }4 .
وقوله تعالى : { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }5 .
ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .
أمنجز أنت وعدا قد وثقت به أم اقتفيتم جميعا وعد عرقوب
فالكلمات " نعمتك ، وسلاحه ، والبيت ، وذراعيه ، ووعدا " جميعها مفاعيل
بها العامل
فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، حامل ، آمين ، باسط ، منجز .
2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل المتعدي لمفعولين .
نحو : محمد مكسو أخوه ثوبا ، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان قريبا .
فكلمة " ثوبا ، والامتحان " كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول :
مكسو ، ومخبر . لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ،
فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول
، والثاني بقي مفعولا به .
3 ـ المصدر . نحو قولهم : حبك الشيء يعمي ويصم .
ونحو : يسعدني إكرامك الضيف .
3 ـ ومنه قوله تعالى : { أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما }1 .
فالكلمات " الشيء ، والضيف ، ويتيما " جاءت مفاعيل بها منصوبة للمصادر :
حب ،
وإكرام ، وإطعام ، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أنت حمالٌ الضر ، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه .
1 ـ ومنه قول القلاح بن حزن : ـ
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
فالكلمات " الضر ، وإبله ، وجلالها " جاء كل منها مفعولا به لصيغة
المبالغة : حمال في المثال الأول ، ومنحار في المثال الثاني ، ولباس في بيت الشعر
. لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية ، فترفع
فاعلا ، وتنصب مفعولا به .
5 ـ صيغ التعجب . نحو : ما أجمل القمر ، وما أكرم محمدا .
4 ـ ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }2 .
وقوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }3 .
ومنه قول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالكلمات " القمر ، ومحمدا ، والضمير في أصبرهم ، والضمير في أكفره ،
والإخوان" وقعت مفاعيل بها لأفعال التعجب التي سبقتها وهي : أجمل ، وأكرم ،
وأصبر ، وأكفر ، وأكثر .
6 ـ اسم الفعل . نحو : دونك الكتاب . ومنه قوله تعالى :
{ عليكم أنفسكم }1 .
5 ـ وقوله تعالى : { قل هلم شهداءكم الذين يشهدون }2.
فـ " الكتاب ، وأنفسكم ، وشهداءكم " مفاعيل بها لأسماء الأفعال : دونك ،
وعليكم ، وهلمَّ ، لأنها تعمل عمل الفعل .
أنواع المفعول به : ـ
1. ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا . نحو : كتب الطالب الواجب .
ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }3 .
وقوله تعالى : { الذي أحلنا دار المقامة }4 .
وقوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }5 .
وقوله تعالى : { إذ ابتلى إبراهيم ربه }6 .
فالكلمات " الواجب ، وثمنا ، ودار ، والأرض ، وفراشا ، وإبراهيم "
جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة .
2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا ، أو منفصلا .
مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته .
6 ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }1 .
وقوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى }2 .
وقوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني }3 .
فالضمائر المتصلة وهي : الكاف في صافحتك ، والياء في أكرمتني ، والهاء في كافأته ،
والكاف في يصوركم ، والهاء في جمعهم ، والياء في يهديني ، وقعت جميعها في محل نصب
مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها .
ومثال الضمير المنفصل : 7 ـ قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }4 .
وقوله تعالى : { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى : { وإياي فارهبون }6 .
فالضمائر المنفصلة " إياك ، وإياك ، وإيانا ، وإياي " وقعت جميعها في
محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي : نعبد ، ونستعين ، ويعبدون ، وفارهبون
.
3 ـ المصدر المؤول بالصريح . وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية ، أو كل جملة
مكونة من " إن " المشبهة بالفعل ومعموليها .
مثال المصدر المسبوك من أن والفعل : نقدر أن تعمل واجبك أولا بأول .
8 ـ ومنه قوله تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا }7 .
وقوله تعالى : { وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب }8 .
وقوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }9 .
فالمصدر المؤول : أن تعمل ، وتقديره : عمل ، وأن يأتيهم وتقديره : إيتاء أو آتيان
، وأن يجعلوه ، وتقديره : جعل ، وأن تذبحوا ، وتقديره : ذبح ، وقعت كلها في محل
نصب مفاعيل بها
ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها : أثبت المعلم أن التجربة خاطئة .
والتقدير : أثبت خطأ التجربة .
ونحو : عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف .
والتقدير : عدم أكل الأسد الجيف .
9 ـ ومنه قوله تعالى : { زعمتم أنهم فيكم شركاء }1 .
وقوله تعالى : { ليعلموا أن وعد الله حق }2 .
والتقدير في الآية الأولى : زعمتموهم شركاء ، فالضمير مفعول أول ، وشركاء مفعول
ثان ، لأن زعم يتعدى لمفعولين .
وفي الآية الثانية : ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول : وعد ، والمفعول
الثاني : حقا ، لأن علم متعد لمفعولين .
حذف المفعول به : ـ
1 ـ يجوز حذف المفعول به إذا دل عليه دليل .
10 ـ نحو قوله تعالى : { أين شركائي الذين كنتم تزعمون }3 .
والتقدير : يزعمونهم شركاء .
وقوله تعالى : { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء }4 .
فـ " شركاء " مفعول يتبع ، وأما مفعول يدعون فهو محذوف لفهم المعنى ،
وتقديره : آلهة ، وقد جوزوا أن تكون " ما " استفهامية مفعول يتبع ،
وشركاء مفعول يدعون ، ولا حذف في الآية .
وقوله تعالى : { فإن يخرجوا منها فإنا داخلون }3 . والتقدير : داخلوها .
2 ـ يحذف المفعول به طلبا للاختصار .
11 ـ نحو قوله تعالى : { ما ودعك ربك وما قلى }1 .
وقوله تعالى : { ألم يجدك يتيما فآوى }2 .
والتقدير : قلاك ، وآواك ، وهو عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم .
3 ـ يحذف اقتصارا .
12 ـ كقوله تعالى : { ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون }3 .
والتقدير : وهم من ذوي العلم ، وقد يكون الحذف للاختصار ، والتقدير : يعلمون كذبهم
. ومنه قوله تعالى : { وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله }4 .
فقد حذف مفعول يعلمون اقتصارا ، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم ، لا
نفي علمهم بشيء مخصوص ، فكأنه قيل : وقال الذين ليس لهم سجية في العلم لفرط
غباوتهم {5} . ويراد بالاختصار الحذف لدليل ، وبالاقتصار الحذف لغير دليل .
4 ـ يحذف المفعول به بعد لو شئت .
13 ـ نحو قوله تعالى : { فلو شاء لهداكم أجمعين }6 . والتقدير : لو شاء هدايتكم .
وقوله تعالى : { ولو نشاء لطمسنا على أعينهم }7 .
فالمفعول به محذوف تقديره : لو نشاء طمسها .
5 ـ ويحذف بعد نفي العِلْم .
14 ـ كقوله تعالى : { ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون }8
والتقدير : لا يعلمون أنهم السفهاء . فالمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل نصب
مفعول به محذوف .
ومنه قوله تعالى :{ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون }9 ـــــــــــــــــــ
والتقدير : لا تبصرون الحق .
6 ـ ويحذف إذا كان المفعول به عائدا على الموصول .
15 ـ نحو قوله تعالى : { أ هذا الذي بعث الله رسولا }1 . والتقدير : بعثه .
7 ـ كما يكثر حذفه في الفواصل .
16 ـ نحو قوله تعالى : { ووجدك ضالا فهدى }2 .
وقوله تعالى : { ووجدك عائلا فأغنى }3 . والتقدير : فهداك ، فأغناك .
حذف العامل في المفعول به : ـ
1 ـ يجوز حذف عامل المفعول به إذا دلت عليه قرينة ، وذلك في جواب الاستفهام .
نحو : من ضربت ؟ فتقول : خالدا ، والتقدير : ضربت خالدا .
فحذفنا الفعل لدلالة ما قبله عليه وهو : من ضربت ؟
ويجوز الحذف إذا دلت عليه القرينة في غير جواب الاستفهام .
17 ـ نحو قوله تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه }4 .
فـ " لوط " منصوب بإضمار الفعل " وأرسلنا " .
18 ـ وقوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة }5 .
فـ " الريح " مفعول به على إضمار " سخرنا "
19 ـ وقوله تعالى :{ومريم ابنة عمران الني أحصنت فرجها}6
فـ " مريم " مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره : واذكر مريم .
2 ـ يجب حذف عامل المفعول به إذا تقدم المفعول به على فعل عمل في الضمير المتصل
العائد عليه . نحو : محمدا أكرمته .
20 ـ ومنه قوله تعالى : { والأرض بعد ذلك دحاها }1 .
فـ " الأرض " مفعول به لفعل واجب الحذف يفسره ما بعده ، والتقدير : ودحا
الأرض . ومنه قوله تعالى : { والجبال أرساها }2 .
والتقدير : أرسى الجبال ، وفسره الفعل الموجود .
تقديم المفعول به وتأخيره : ـ
أولا ـ جواز التقديم :
الأصل في المفعول به أن يكون مؤخرا ، وأن يتقدم عليه فعله وفاعله ، كما بينا ذلك
في باب الفاعل ، غير أنه يجوز تقديم المفعول به على فعله ، وفاعله إذا أمن اللبس .
نحو : كسر زجاجا التلميذ ، وكتب الواجب الطالب .
ونحو : درسا كتب الطالب ، وزجاجا كسر التلميذ .
ففي المثالين اللذين تقدم فيهما المفعول به على فاعله لا خلاف في تجويزه ، لأمن
اللبس .
ومثله قولهم : خرق الثوب المسمار .
إذ لا يعقل أن يكون الثوب هو الفاعل لأن المسمار هو الذي يخرق ، وكذا لا يعقل أن
يكسر الزجاج التلميذ ، ولا يكتب الدرس الطالب ، لأن كل من الزجاج والدرس هما
المفعول بهما أصلا .
أما في تقديم المفعول به على الفعل والفاعل معا ، قد يوهم أن يكون مبتدأ ، غير أنه
في المثالين السابقين ، وما شابهّما لا يصح أن يكونا مبتدأين لأن كل منهما نكرة
ولا مسوغ للابتداء بها إلا إذا أفادت .
أما إذا كان المفعول به المقدم على فعله وفاعله معرفة . نحو : الدرس كتب الطالب ،
والزجاج كسر المهمل . يصح في كل منهما أن يكون في موضع المبتدأ ، إذ لا مانع للبس
في هذه الحالة بين المفعول به ، وبين المبتدأ ، فكل منهما يجوز فيه أن يكون مفعولا
به ، ويجوز فيه أن يكون مبتدأ ، والجملة الفعلية في محل رفع خبره فتدبر .
ثانيا ـ وجوب التقديم :
1ـ يجب تقديم المفعول به على الفاعل إذا كان الفاعل محصورا بـ " ما أو إنما
" .
نحو : ما أكل الطعام إلا محمد . ونحو : إنما كتب الدرس المجتهد .
21 ـ ومنه قوله تعالى : { وما يعلم جنود ربك إلا هو }1 .
2 ـ إذا كان المفعول به ضميرا متصلا بالفعل ، والفاعل اسما ظاهرا .
نحو : كافأك المدير ، وأكرمني صديقي ، وشكره عليّ .
22 ـ ومنه قوله تعالى : ( لا يحطمنكم سليمان وجنوده }2 .
وقوله تعالى : ( يوم يغشاهم العذاب }3 .
2 ـ ومنه قول أبي فراس الحمداني :
سيذكرني قومي إذا جد جدهُمُ وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
3 ـ إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به .
نحو : أخذ الكتاب صاحبه . ومنه قولهم : إعط القوس باريها .
23 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ }4 .
فـ " الكتاب ، والقوس ، وإبراهيم " مفاعيل بها تقدمت على فاعليها لاتصال
فاعل كل منها بضمير يعود عليها ، فلو قدمنا الفاعل وأخرنا المفعول به لعاد الضمير
على متأخر لفظا ورتبة ، وهو غير جائز لأن الأصل أن يتقدم الاسم ويتأخر الضمير
العائد عليه .
ثالثا ـ وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل معا : ـ
1 ـ يجب تقديم المفعول به على فعله ، وفاعله إذا كان ضمير منفصلا .
نحو قوله تعالى : { إياك نعبد }5 ، وقوله تعالى : { وإياى فارهبون }6 .
وقوله تعالى : { إيانا تعبدون }1 .
2 ـ إذا كان المفعول به من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام .
كأسماء الشرط . نحو : أياً تصاحب أصاحب .
ـ ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }2 .
وقوله تعالى : { من تدخل النار فقد أخزيته }3 .
أو أضيف إلى أسماء الشرط . نحو : كتابَ أي عالم تقرا تستفد .
وأسماء الاستفهام . نحو : من قابلت ؟
25 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي }4 .
أو أضيف إلى أسماء الاستفهام . نحو : كتاب من استعرت ؟
3 ـ إذا كان المفعول به كم ، أو كأين الخبريتين ، وما أضيف إليهما .
نحو : كم من دروس قرأت ولم تستفد .
ونصيحة كم صديق سمعت ولم تتعظ .
26 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرون }5 .
وقوله تعالى : { وكم أرسلنا من نبي في الأولين }6 .
فـ " كم " في الآيتين وقعت كل منهما في موضع نصب مفعول به ، الأولى
للفعل أهلكنا ، والثانية للفعل أرسلنا .
ومثال كأين : كأين من صديق عرفت . والتقدير عرفت كأين من صديق .
نماذج من الإعراب
1ـ قال تعالى : { لا نشتري به ثمنا } .
لا نشتري : لا نافية لا عمل لها ، نشتري فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع
من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم .
به : جار ومجرور متعلقان بـ " نشتري " .
ثمنا : مفعول به منصوب بالفتحة .
2ـ قال تعالى : { ولا آمين البيت الحرام } .
ولا : الواو حرف عطف ، ولا ناهيه جازمة معطوفة على ما قبلها .
آمين : مفعول به لفعل محذوف ـ هذا عند البعض ـ وهو صفة لموصوف محذوف ـ عند البعض
الآخر ـ وأظنه أوجه وأحسن . إذ التقدير : ولا تحلوا قوما آمين أو قاصدين {1} ، لآن
آمين بمعنى قاصدين ، والمعنى : لا تحلوا قتالهم ماداموا قاصدين البيت الحرام .
وسواء أكان " آمين " مفعولا به ، أم صفة لمفعول به محذوف ، فهو على
الوجهين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في
الاسم المفرد ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هم يعود على الذين آمنوا ،
لأن اسم الفاعل يعمل عمل فعله .
البيت : مفعول به لاسم الفاعل " آمين " .
الحرام : صفة البيت منصوبة بالفتحة الظاهرة .
3 ـ قال تعالى : { أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما } .
أو إطعام : أو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وإطعام
معطوف على " فك رقبة " مرفوع مثله ، لأن " فك " خبر لمبتدأ
محذوف {2} ، والتقدير : هو فك ، وإطعام مصدر منون يعمل عمل فعله ، ولا ضمير فيه ،
لأن
المصادر لا تتحمل الضمائر كالمشتقات الوصفية الأخرى .
في يوم : جار ومجرور متعلقان بـ " إطعام " .
ذي مسغبة : ذي صفة ليوم مجرورة مثله ، وعلامة الجر الياء ، لأنه من الأسماء الستة
، وذي مضاف ومسغبة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
يتيما : مفعول به للمصدر " إطعام " منصوب بالفتحة الظاهرة .
1 ـ قال الشاعر :
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاّج الخوالف أعقلا
أخا الحرب : حال منصوبة بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو حال من الضمير المستتر
في قوله بـ " أرفع " ، أو من الضمير المنصوب محلا بـ " إن "
في قوله : فإنني ، وكلاهما في البيت السابق للبيت الذي نحن بصدد إعرابه وهو قوله :
فإن تك فاتتك السماء فإنني بأرفع ما حولي من الأرض أطولا
وأخا مضاف ، والحرب مضاف إليه مجرور بالكسرة .
لباسا : حال ثانية منصوبة بالفتحة ، وهي صيغة مبالغة من الفعل " لبس "
تعمل عمل فعلها ، وفاعلها ضمير مستتر فيها جوازا تقديره : هو .
إليها : جار ومجرور متعلقان بـ " لباس " .
جلالها : مفعول به لصيغة المبالغة لباس ، منصوب بالفتحة ،وهو مضاف ، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه .
وليس : الواو حرف عطف ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، واسمه ضمير مستتر فيه
جوازا تقديره : هو .
بولاج : الباء حرف جر زائد ، ولاج خبر ليس منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهرها
اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، وهو مضاف .
الخوالف : مضاف غليه مجرور بالكسرة ، وهو من باب إضافة الوصف إلى معموله .
أعقلا : خبر ثان لـ " ليس " منصوب بالفتحة .
الشاهد قوله : لباسا إليها جلالها . حيث عملت صيغة المبالغة عمل الفعل ، فرفعت
فاعلا ، ونصبت مفعولا به .
4 ـ قال تعالى : { فما أصبرهم على النار } .
فما : الفاء حرف عطف ، أو استئناف ، ما نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في
محل رفع مبتدأ ، وهي تعجبية ، وما ذكرنا أصح الوجوه .
أصبرهم : أصبر فعل ماض جامد ، مبني على الفتح فعل التعجب ، والفاعل ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : هو يعود على ما .
وقدر الفاعل مع الفعل وجوبا بصورة خاصة .
والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر ما .
على النار : جار ومجرور متعلقان بـ " أصبرهم " .
5 ـ قال تعالى : { قل هلم شهداءكم الذين يشهدون } .
قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
هلم : اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى أقبل ، أو أقبلوا ، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنتم .
شهداءكم : شهداء مفعول به لاسم الفعل ، لأنه يعمل عمل فعله ، وشهداء مضاف ،
والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة لشهداء ، ويصح أن يكون بدلا .
يشهدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
وجملة : هلم ... إلخ في مجل نصب مقول القول .
وجملة : قل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
6 ـ قال تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام } .
هو : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
يصوركم : يصور فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو
، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .
في الأرحام : جار ومجرور متعلقان بـ " يصوركم " .
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
7 ـ قال تعالى : { إياك نعبد } .
إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله .
نعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
نحن .
8 ـ قال تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا } .
أ فأمن : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، حرف مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب ، والفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والمعطوف عليه
قوله تعالى : { فأخذناهم بغتة } في الآية 95 ، وما بين المعطوف والمعطوف عليه
اعتراض ، وفي مثل هذا التركيب يكون حرف العطف في نية التقديم ، وإنما تأخر ،
وتقدمت عليه الهمزة لقوة تصدرها في أول الكلام ، وأمن فعل ماض مبني على الفتح .
أهل القرى : أهل فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والقرى مضاف إليه مجرور بالكسرة
المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
أن يأتيهم : أن حرف مصدري ونصب ، يأتي فعل مضارع منصوب ، وعرمة نصبه الفتحة الظاهرة
على آخره ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله . والمصدر المؤول
من " أن والفعل " في محل نصب مفعول به لـ " أمن " .
بأسنا : بأس فاعل ليأتي ، مرفوع بالضمة ، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف
إليه .
بياتا : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة ، أو ظرف زمان منصوب .
الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
تعريفه
:
وصف يذكر لبيان هيئة صاحبه عند وقوع الفعل .
نحو : جاء الطفل باكياً .
" باكياً " حال بينت هيئة الطفل عند مجيئه ، وهو صاحب الحال ، والفعل
" جاء " عاملها . أي عمل فيها النصب .
104 ـ ومنه قوله تعالى { وألقى السحرة ساجدين
}1.
وقوله تعالى { ثم ادعهن يأتينك سعياً }2 . ومنه قول الشاعر :
إنما الميت من يعيش كئيباً كاسفا باله قليل الرجاء
حكمه : النصب دائما . كما في الأمثلة السابقة .
صاحب الحال : هو الاسم الذي تبين الحال هيئته . وهو كالتالي :
1 ـ الفاعل : تأتي الحال من الفاعل لتبين هيئته أو حاله .
نحو : جاء الرجل راكباً .
استيقظ الطفل من نومه باكياً .
ومنه قوله تعالى { فخرج منها خائفا }3 .
وقوله تعالى { خروا سجداً }4 .
نلاحظ من الأمثلة السابقة أن الكلمات " راكبا "" باكيا " ،
" خائفا " و " سجدا " كل
1 ـ 120 الأعراف . 2 ـ 26 البقرة .
3 ـ 21 القصص . 4 ـ 15 السجدة .
منها جاءت حالا مبينة لهيئة الفاعل . سواء أكان
اسما ظاهرا كما في المثال الأول والثاني ، أم ضميرا مستترا كما في المثال الثالث ،
أم ضميرا متصلا كما في المثال الرابع .
2 ـ نائب الفاعل : تأتى الحال لتبين هيئة نائب الفاعل ،
نحو : أُحضر اللص موثوقا بالقيود ، وسِيق المجرم مخفورا بالجنود ،
وقُتل الخائن شنقا .
3 ـ المفعول به : تأتى الحال لتبين هيئة المفعول به نحو : شاهدت محمدا ضاحكا ،
وقابلت خليلا ماشيا ،
ومنه قوله تعالى { وأرسلناك للناس رسولا }1 .
ولا فرق أن يكون المفعول به صريحا كما في الأمثلة السابقة ، أو مجرورا
بالحرف ، نحو : انهض بالكريم عاثرا . أو مجرورا بالإضافة . نحو : يسعدني تكريم
الطالب متفوقا .
فصاحب الحال " الكريم " ، و " الطالب " كل منها جاء مجرورا ،
الأول بالحرف ،
والثاني بالإضافة إعرابا ، لكنّ كلا منهما مفعول به في المعنى .
4 ـ المفعول المطلق : تأتى الحال لتبين هيئة المفعول المطلق .
نحو : علمت العلم سهلا .
5 ـ المفعول لأجله ، نحو : درست للفائدة مجردة .
6 ـ المفعول فيه ، نحو : أمضيت الليلة كاملة في البحث .
7 ـ الجار والمجرور ، مررت بخليل جالسا .
8 ـ المضاف إليه : لمجيء الحال من المضاف إليه يتطلب واحدا من الشروط الثلاثة
الآتية :
1 ـ أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه ،
1 ـ 79 النساء .
105 ـ نحو قوله تعالى{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا }1
وقوله تعالى { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا }2 .
وسوغ مجيء الحال من المضاف إليه في المثالين السابقين ، كون
المضاف جزءا من المضاف إليه ، " فميتا " حال من أخيه ، وهو مجرور بإضافة
اللحم إليه ، وهو جزء منه ، وكذلك الحال في المثال الثاني .
2 ـ أن يكون المضاف كبعض من المضاف إليه من حيث الإسقاط والاستغناء
106 ـ عنه ، نحو قوله تعالى { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا }3 .
" حنيفا " حال من إبراهيم وهو مجرور بإضافته إلى " ملة " التي
يمكن الاستغناء عنها دون أن يختل المعنى ، فنقول : اتبع إبراهيم حنيفا .
3 ـ أن يكون المضاف عاملا في الحال . أي أن يكون المضاف مصدرا ، أو وصفا يشبه
الفعل مضافين إلى فاعلهما ، أو نائبه ، أو مفعوليهما .
نحو قوله تعالى { إليه مرجعكم جميعا }4 .
" فجميعا " حال من " الكاف والميم " المجرورة بالإضافة إلى
" مرجع " ، وهو العامل في الحال ، مع أنه مصدر ، ومصوغ عمله أن المصدر
يعمل عمل الفعل .
ومثال الوصف المضاف إلى فاعله : أنت حسن القراءة جاهرةً .
" حسن " صفة مشبهة مضافة إلى فاعلها ، وهو القراءة ، وجاهرة حال من
القراءة .
والوصف المضاف إلى نائب فاعله : محمد معصوب العين دامعةً
واللاعب معلق اليد مكسورةً . " معصوب " ، و " معلق " كل منهما
اسم مفعول أضيف إلى نائب الفاعل " عين " ، و " يد " ، و
" دامعة " ، و " ومكسورة " حال من العين واليد .
والوصف المضاف إلى مفعوله نحو : أنت ناصر الضعيف محتاجاً . " ناصر " اسم
فاعل أضيف إلى مفعوله وهو " الضعيف " ، " ومحتاجا " حال من
الضعيف .
........................
2 ـ 12 الحجرات . 3 ـ 47 الحجر .
1 ـ 95 آل عمران . 2 ـ 4 يونس .
تعريف صاحب الحال :
هو ما كانت الحال وصفا له في المعنى . نحو : أشرقت السماء صافيةً ،
ونحو : مررت بكل جالساً . فكلمة " الشمس " معرفة بـ " أل " ،
وكلمة " كل " معرفة لوجود التنوين ، لأنه عوض عن الكلمة المحذوفة ،
والتقدير : مررت بكل الأصدقاء ، فكل معرفة لأنه في الأصل مضاف إلى معرفة ، وهى
كلمة الأصدقاء . ومنه قوله تعالى { وكلٌ أتوه ذاخرين }1 .
ومما سبق يتضح أن صاحب الحال يجب أن يكون معرفة ، لأنه محكوم عليه ، والمحكوم عليه
يكون معلوما ، كما هو الحال في المبتدأ ،
غير أن صاحب الحال قد يأتي نكرة إذا توفرت فيه المسوغات الآتية 1 ـ أن تتقدم الحال على صاحبها وهو نكرة محضة ،
نحو
: حدثني متلعثما طالب .
وجاءني مسرعا رسول .
68 ـ ومنه قول الشاعر :
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خِلل
69 ـ ومنه قول الآخر :
وبالجسم منــِّى بيِّنا لو علمته شحوب وأن تستشهدي العين تشهد
" موحشا " حال تقدمت على صاحبها " طلل " ، وهذا مسوغ تنكيره ،
وكذلك " بينّا "
فقد وقعت حالا متقدمة على صاحبها " شحوب " مما سوغ تنكيره .
2 ـ أن تكون النكرة عامة يتقدمها نفى أو نهى أو استفهام .
نحو : ما في الحديقة من وردة إلا وهى متفتحة .
1 ـ 87 النمل .
ونحو : ما في البستان من شجر مثمراً .
107 ـ ومنه قوله تعالى { وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم }1 .
ومثال النهى : لا يسلب طالب أخاه مستقوياً .
ونحو : ولا يعتد جار على جاره عنوةً .
70 ـ ومنه قول الشاعر قطري بن الفجاءة :
لا يركننْ أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفاً لحمام
ومثال الاستفهام : هل حضر تلميذ باكياً ؟
71 ـ ومنه قول الشاعر :
يا صاح هل حُمَّ عيش باقياً فترى لنفسك العذر في إبعادها الأملا
3 ـ أن يكون صاحب الحال نكرة مخصوصة بوصف أو بإضافة أو عمل .
مثال الوصف : جاءني زائر عزيز مسلّماً .
108 ـ ومنه قوله تعالى في بعض القراءات :
{ ولما جاءهم كتابا من عند الله مصدَّقاً }2 .
وقوله تعالى { فيها يُفرَق كل أمر حكيم أمراً من عندنا }3 .
72 ـ ومنه قول الشاعر :
يا ربِّ نجيت نوحا واستجبت له في فلك ماخر في اليم مشحونا
ومثال الإضافة : مرني رجل فضل مستصرخاً .
109 ـ ومنه قوله تعالى { في أربعة أيام سواءً للسائلين }4 .
ومثال العمل : أعجبت للاعبٍ كرةً مبتدئاً . " مبتدئا " حال صاحبها
" لاعب " ، وهو
نكرة مخصوصة بالعمل ، " كرة " مفعول به للاعب .
خبر " إن
تعريفه : هو كل خبر لمبتدأ تدخل عليه " إن " أو إحدى أخواتها ،
وتعمل فيه الرفع نحو : إن العمل واجب ، ونحو قوله تعالى : { إن الساعة آتية }1 .
إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل .
الساعة : اسم إن منصوب بالفتحة .
آتية : خبر إن مرفوع بالضمة .
علة تسمية " إن " وأخواتها حروفا مشبهة بالفعل .
تشبه " إن " وأخواتها الفعل شبها لفظيا ، ومعنويا ، وتتمثل أوجه الشبه
في الآتي : ـ
1 ـ أن جميع هذه الحروف على وزن الفعل .
2 ـ هذه الحروف مبنية على الفتح كما هو الحال في الفعل الماضي .
3 ـ يوجد فيها معنى الفعل ، فمعنى " إنَّ " و " أنَّ " حققتُ
، ومعنى " كأن " شبهتُ ، ومعنى
" لكن " استدركتُ ، ومعنى " ليت " تمنيتُ ، ومعنى " لعل
" ترجيتُ .
4 ـ تتصل الضمائر بهذه الحروف كما تتصل
بالفعل . فنقول : إنه ، كما نقول : ضربه ، وإنني كما نقول : صافحني .
بالإضافة إلى أن هذه الحروف لا تتصرف ، وبعض الأفعال لا يتصرف أيضا .
كـ " ليس ، وعسى ، ونعم ، وبئس " .
5 ـ هذه الحروف تختص بالأسماء ، وكذلك الأفعال مختصة بها أيضا .
فتعمل هذه الحروف في الجملة الاسمية من نصب للاسم ورفع للخبر ، كما يفعل الفعل من
رفعه للفاعل ، ونصبه للمفعول به .
6 ـ تتصل بها نون الوقاية ، كما أنها تتصل بالفعل .
نحو : إنني ، وليتني ، وكأنني . ونقول في الفعل : أكرمني ، وكافأني ، وأعطاني .
عدد الأحرف المشبهة بالفعل .
الأحرف المشبهة بالفعل ستة أحرف على الوجه الصحيح ، وقد جعلها بعض النحاة خمسة
باعتبار أن " إنَّ " ، و " أنَّ " حرف واحد ، والصحيح أن كلا
منهما حرف .
ولكل حرف من هذه الأحرف معنى خاص به .
الخبر
يسمى
الجزء الثاني من الجملة الاسمية خبر ، لأنه يخبر عن حال المبتدأ ، وبه تتم الفا
وغالبا ما يكون الخبر اسما ، وهذا الاسم ينبغي أن يكون صفة مشتقة ، والصفات
المشتقة هي " اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل
" نحو : محمد فاضل ، وعلي محبوب .
ـ ومنه قوله تعالى : ( الله مولاكم ) .
وأنت حسن الوجه ، وأحمد أكرم من أخيه .
ومنه قوله تعالى : ( والله بما تعلمون بصير )2 .
وقوله تعالى : ( ربكم أعلم بما في نفوسكم ) 3 .
ومنه قول الشاعر :
وذاك أحزمهم رأيا إذا نبأ من الحوادث عادى الناس أو طرقا
أحكام الخبر :
للخبر أحكام تدل عليه ، وقد جمعها النحويون في سبعة أحكام نذكرها على النحو
التالي :
1 ـ يجب فيه الرفع . والعامل في الخبر الرفع هو المبتدأ ، وليس الابتداء ، ولا
بالمبتدأ والابتداء ، ولا بتبادل العمل بين المبتدأ والخبر كما يذكر الكوفيون .
1 ـ 150 آل عمران .
2 ـ 156 آل عمران . 3 ـ 25 الإسراء .
نحو : أنت كريم . فكريم خبر مرفوع وعامل الرفع فيه هو المبتدأ فقط .
ومنه قوله تعالى : ( والصلح خير ) .
وقوله تعالى : ( وأنت على كل شيء شهيد ) .
ومنه قول الفرزدق :
هو المُبتنِي بالسيف والمال ما غلا إذا قام في يوم الحَبان نخيلها
ـ الأصل فيه أن يكون نكرة مشتقة كما ذكرنا سابقا .
نحو : محمد فاضل .
ومنه قوله تعالى ( والله على كل شيء قدير ) .
وقد يأتي الخبر جامدا غير مؤول بالمشتق . نحو : هذه شجرة .
وهذا كرسي . وذاك حجر .
والخبر الجامد لا يرفع الضمير المستتر لأنه فارغ منه ، ولا الضمير البارز ، ولا
الاسم الظاهر الواقع بعده ، وكذلك الخبر الذي لم يكن وصفا مشتقا كما
أوضحنا سابقا ، أو كان مشتقا وغير وصف كأسماء الزمان ، أو المكان .
نحو : السفر مطلع الفجر . مكة مهبط الوحي .
يأتي خبر المبتدأ جملة ، إما اسمية ، وإما فعليه .
ـ الاسمية نحو : الثوب لونه ناصع ، والحديقة أشجارها خضراء
فالثوب مبتدأ أول ، ولون مبتدأ ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل به في محل جر مضاف
إليه ، وناصع خبر المبتدأ الثاني ، والجملة من المبتدأ الثاني ، وخبره في محل رفع
خبر المبتدأ الأول ، والرابط الضمير المتصل بالمبتدأ الثاني ، أي الضمير المتصل
بكلمة " لونه " ، وهو ضمير بارز .
ـ ومنه قوله تعالى : ( أولئك مأواهم جهنم ) .
وقوله تعالى : ( وألوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) .
وقوله تعالى : ( الله لا إله إلا هو ) .
اسم كان
تعريفه
: هو كل مبتدأ تدخل عليه كان ، أو إحدى أخواتها
حكمه : الرفع دائما . نحو : كان الجو صحوا .
فـ " الجو " اسم كان مرفوع بالضمة ، و " صحوا " خبرها منصوب
بالفتحة .
ـ ومنه قوله تعالى : { وكان الله بكل شيء مخيطا } .
وقوله تعالى : { كان أكثرهم مشركين } .
تعرف كان وأخواتها بأنها ناسخة ، ويقصد بالنواسخ لغة : إزالة الشيء ، ونسخه .
واصطلاحا : ما يدخل على الجملة الاسمية من الأفعال فيرفع المبتدأ ، ويسمى اسمه ،
وينصب الخبر ويسمى خبره ، وهي بذلك تحدث تغييرا في الاسم ، وفي حركة إعرابه .
وتعرف أيضا بالأفعال الناقصة ؛ لأن كل منها يدل على معنى ناقص لا يتم بالمرفوع
كالفاعل ، بل لا بد من المنصوب .
أقسام كان وأخواتها من حيث شروط العمل .
تنقسم كان وأخواتها إلى قسمين :
الأول : ما يرفع المبتدأ بلا شروط وهي : ـ
كان ـ ظل ـ بات ـ أضحى ـ أصبح ـ أمسى ـ صار ـ ليس
تنبيه : هناك أمور عامة تشترك فيها جميع الأفعال الناسخة يجب مراعاتها منها :
ـ يشترط في عملها أن يتأخر اسمها عنها .
ـ ألا يكون خبرها إنشائيا .
ـ ألا يكون خبرها جملة فعلية فعلها ماض ، ماعدا " كان " فيجوز معها ذلك
.
ـ لا يصح حذف معموليها معا ، ولا حذف أحدهما ، إلا مع “ ليس “ فيجوز حذف خبرها ،
وكذلك “ كان “ فيجوز في بعض أساليبها أنواع من الحذف سنذكرها لاحقا .
الثاني : ما يرفع المبتدأ بشروط ، وينقسم إلى قسمين .
ـ ما يشترط في عمله أن يسبقه نفي ، أو شبهه وهي :
زال ـ برح ـ فتئ ـ انفك
ويكون النفي إما لفظا . نحو : ما زال العمل مستمرا .
ـ ومنه قوله تعالى : { فما زلتم في شك } .
أو تقديرا . ـ نحو قوله تعالى : { تالله تفتؤ تذكر يوسف } .
ولا يقاس حذف النفي إلا بعد القسم كما في الآية السابقة ، وما ورد منه في أشعار
العرب محذوفا بدون الاعتماد على القسم فهو شاذ .
اسم الإشارة
ألفاظ
موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو معنوية .
نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة .
180 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 .
وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 .
أقسامها ومراتبها : ـ
تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي : ـ
المفرد ، والمثنى ، والجمع بأنواعها المذكرة ، والمؤنثة .
ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء .
ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه .
ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه .
تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه .
أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء التنبيه .
أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا .
أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي :
وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 .
حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه ،
وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك .
ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها .
أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد ، والثنية ، والجمع
،
وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث .
1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف .
أقسام أسماء الإشارة ومراتبها
المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو :
181 ـ قال تعالى { من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد.
مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ قال تعالى { لو أنزلنا هذا القرآن }21 الحشر .
{ قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص .
مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل .
المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي
ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات .
مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي .
184 ـ قال تعالى : { إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف .
وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء .
جاءت ذات أكرمتني .
مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك .
المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه :
ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان .
مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ قال تعالى : { قالوا إن هذان لساحران }63 طه
.
وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج
مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو :
187 ـ قال تعالى : { فذانك برهانان من ربك }32 القصص .
في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ذينك .
المثنى المؤنث مع الرفع : تان ، هاتان ، تانك .
في حالتي النصب والجر : تين ، هاتين ، تينك ، نحو :
188 ـ قال تعالى : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }27 القصص .
الجمع بنوعيه : أولاء ، نحو : 189 ـ قال تعالى : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل
عمران .
مع الهاء : هؤلاء ، نحو : 190 ـ قال تعالى : { قال ربنا هؤلاء شركاؤنا }86 النحل .
وقوله تعالى : { قال هؤلاء بناتي } 71 الحجر .
مع الكاف : أولئك : 191 ـ قال تعالى : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
وقوله تعالى :{ أولئك لهم رزق معلوم } 41 الصافات .
أولي : أولى طلاب مجتهدون .
أولى : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
طلاب : خبر مرفوع بالضمة . مجتهدون : صفة مرفوعة بالواو
ومع الكاف : أولاك .
المكان : هُنا ، هِنّا ، هَنّا ، هَنّت ، ثّمَّ ، ثَمَّة .
نحو : 194 ـ قال تعالى : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء
وقوله تعالى :{ فثَمَّ وجه الله }116 البقرة .
مع الهاء : ههنا : 192 ـ قال تعالى : { ما قتلنا ههنا } 154 آل عمران .
وقوله تعالى :{ إنا ههنا قاعدون } 24 المائدة .
تقول العرب : جاؤوا من هَنّا وهَنّاك .
أي : من هنا وهناك .
مع الكاف : هُناك ، هِنّاك ، هَنّال .
المشار إليه : المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف : هذاك .
مع لام البعد وكاف الخطاب : ذلك ، نحو :
183 ـ قال تعالى : { وكان ذلك على الله يسيرا } 19 الأحزاب .
وقوله تعالى : { فلن يغفر الله لهم ذلك } 80 التوبة .
المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف ، المفردة المؤنثة : هاتيك .
مع لام البعد والكاف ، تلك : 185 ـ قال تعالى : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة }12
النازعات .
وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب الحكيم } 2 لقمان .
وقوله تعالى : { تلك حدود الله } 13 النساء .
المثنى المذكر في حالة الرفع ، هذانك ، نحو : هذانك رجلان قادمان .
في حالتي النصب والجر ، هذينك ، نحو : اشتريت هذينك القلمين . التقيت بهذينك
الصديقين .
المثنى المؤنث مع الرفع ، هاتانك ، هاتانك وردتان جميلتان .
مع النصب والحر : هاتينك ، نحو : قطفت هاتينك الوردتين .
سلمت على هاتينك الفتاتين .
الجمع بنوعيه : هؤلئك ، نحو : سافر هؤلئك الحجاج ، وسافرت هؤلئك الحاجات .
المكان مه الهاء : ههناك ، نحو : ههناك حديقة جميلة .
المكان مع لام البعد وكاف الخطاب : هنالك .
نحو : قوله تعالى : { هنالك الولاية لله} 44الكهف .
وقوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .
البناء و الإعراب
تعريف
الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها
، لفظا ، أو تقديرا (1) .
نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
ابتهج الناس بشروق الشمس .
في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة
إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .
فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
247 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2
وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .
أنواع الإعراب
الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما لجزم فيختص به
الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من
الإعراب .
تعريف البناء :
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو
تغيرت العوامل الداخلة عليها .
مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
248 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا جنات وعيون }1 .
وقوله تعالى :{قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ
" .
249 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
وقوله تعالى : { هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
أنواع البناء
البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة
تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .
1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ،
وحيثُ ،
وعوضُ .
ب ـ
ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ،
وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد " لا
".
نحو : اشتريت كتابا لا غير .
أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .
نحو : ارفق على أيُّهم أضعف .
أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما
يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى
، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .
2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :
أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :
والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون
التوكيد الثقيلة .ونحو :هل تذهبنَ إلى مكة ؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر
. ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي
العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .
هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي :متفرقين.
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .
نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،
أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .
والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن
الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .
ونحو : لا اثنين حاضران .
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .
ونحو : لا بنين مهملون .
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا
سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .
ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .
3 ـ المبني على الكسر :
أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .
ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ
.
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .
د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .
هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ،
و الإضافة .
4 ـ المبني على السكون :
المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ،
اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .
ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .
ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ ، وإنْ .
أقسام الأسماء المبنية :
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :
1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم
أولا
ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .
من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ،
وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض
الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما
كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه
.
2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في
بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع :
أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، ويبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على
ما ترفع به .
ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا
على ما ينصب به .
ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير "
.
المبني والمعرب من الأفعال
ينقسم الفعل من حيث البناء والإعراب إلى نوعين : ـ
1 ـ الأفعال المبنية ،
وهي الأصل .
2 ـ الأفعال المعربة ،
وهي الفرع .
أولا ـ الأفعال المبنية :
1 ـ
الفعل الماضي :
أ ـ يبنى على فتح أخره ظاهرا ، أو مقدرا ، إذا لم يتصل به شيء
نحو : كتبَ ، جلسَ ، أكلَ ، ذهبَ .
252 ـ ومنه قوله تعالى : { وما اختلف فيه إلا الذين أتوه من بعد ما جاءتهم البينات
}1 .
ومثال الفتح المقدر : رمى ، ودعا ، وسعى . فالأفعال السابقة مبنية على الفتح
المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر .
253 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم }2 .
ويبنى على الفتح إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة . نحو : كتبتْ فاطمة الدرس .
جلستْ عائشة في الحديقة .
254 ـ ومنه قوله تعالى : { فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم }3 .
وقوله تعالى : { قالت ربي إني ظلمت نفسي }4 .
ويبنى على الفتح إذا اتصلت به ألف الاثنين . نحو : قالا ، وباعا ، وذهبا .
1 ـ 213 البقرة . 2 ـ 94 المائدة .
3 ـ 106 آل عمران . 4 ـ 44 النمل .
255 ـ ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }1 .
وقوله تعالى : { وألفيا سيدها لدى الباب }2 .
ب ـ يبنى الفعل الماضي على السكون ، إذا اتصلت به تاء الفاعل . نحو : كتبتُ ،
وجلستُ ، وذهبتُ 256 ـ ومنه قوله تعالى : { ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني }3 .
أو " نا " الفاعلين . نحو : سافرنا ، ودرسنا ، ورجعنا .
257 ـ ومنه قوله تعالى : { فقلنا هاتوا برهانكم }4 .
وقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح }5 .
أو نون النسوة . نحو : الطالبات كتبن الواجب . والأمهات أرضعن أطفالهن .
258 ـ ومنه قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }6 .
ج ـ يبنى الفعل الماضي على الضم ، إذا اتصلت به واو الجماعة . نحو : كتبوا ،
وباعوا . 259 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا إنما نحن مصلحون }7 .
2 ـ الفعل الأمر :
أ ـ يبنى الفعل الأمر على السكون ، إذا جرد آخره من كل شيء . نحو : اكتب ، وارسم ،
والعب .260 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }8 .
أو اتصلت به نون النسوة . نحو : اكتبْن ، وارسمْن ، واطهيْن .
261 ـ ومنه قوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }9 .
وقوله تعالى : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله }10 .
1 ـ 78 المائدة .
2 ـ 25 يوسف . 3 ـ 117 المائدة .
4 ـ 75 القصص . 5 ـ 22 الحجر .
6 ـ 31 يوسف . 7 ـ 11 البقرة .
8 ـ 1 الإخلاص . 9 ، 10 ـ 32 الأحزاب .
ب ـ يبنى على الفتح ، إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة ، أو الثقيلة . نحو
: اعفوَنْ ، واشكرَنْ ، وشاركَنَّ في الرحلة ، وعالجَنَّ الجرحى .
ج ـ يبنى على حذف النون إذا اتصل بآخره ألف الاثنين . نحو : اخرجا ، واذهبا ، والعبا
.
262 ـ ومنه قوله تعالى : { قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما }1 .
أو : واو الجماعة . نحو : اكتبوا ، والعبوا ، واذهبوا .
263 ـ ومنه قوله تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }2
أو : ياء المخاطبة . نحو : أخرجي ، واكتبي ، والعبي .
264 ـومنه قوله تعالى :{ ارجعي إلى ربك راضية مرضية }3
17 ـ ومنه قول الشاعر :
يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
الشاهد قوله : " عمي ، واسلمي " فعلا أمر أسندا إلى ياء المخاطبة ، لذلك
بنيا على
حذف النون .
د ـ يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر . نحو : اخشَ الله في عملك ، ادعُ
بالتي هي أحسن ، ارمِ الكرة عاليا .
265 ـ ومنه قوله تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله }4 .
وقوله تعالى :{ ادعُ إلى سبيل ربك }5 .
وقوله تعالى : { وأوحينا إلى موسى أن ألقِ عصاك }6 .
1 ـ 89 يونس . 2 ـ 14 النساء .
3 ـ 28 الفجر . 4 ـ 9 الجمعة .
5 ـ 125 النحل . 6 ـ 117 الأعراف .
3 ـ بناء الفعل المضارع :
يبنى في حالتين : ـ
أ ـ يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة . نحو : الطالبات يكتبْنَ الدرس .
266 ـ ومنه قوله تعالى : { واللائي يئسن من المحيض }1 .
وقوله تعالى : { يتربصن بأنفسهن }2 .
ب ـ يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة . نحو : ليفعلَنْ
أحدكم الخير . وهل ترجوَنْ غير الله . وتالله لأقولَنَّ الصدق .
267 ـ ومنه قوله تعالى : { لأحتنكَنَّ ذريته إلا قليلا }3 .
وقوله تعالى : { لئن أمرتهم ليخرجَنَّ }4 .
الجملة الفعلية
هي كل جملة تبدأ بفعل ، وتؤدي معنى مفيدا يحسن السكوت عليه سواء أكان الفعل ماضيا
، نحو : ذهب أخوك إلى المدرسة .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأصابهم سيئات ما عملو} .
وقد يلي الفعل فاعل يكون دائما مرفوعا ، أو ما يكمل الجملة من مفعول به .
نحو : كسر المهمل الزجاج .
ومنه قوله تعالى : { ونقلب أفئدتهم } .
وقوله تعالى : { واذكروا نعمة الله عليكم }2 .
أو حال . نحو : جاء الرجل راكبا .
ـ ومنه قوله تعالى : { فادعوه مخلصين .
أو جار ومجرور . نحو : الكتاب في الحقيبة .
ومنه قوله تعالى : { قل آمنا بالله }4 .
أو مفعول معه . نحو : سار التلاميذ وصور المدرسة .
أو مفعول فيه ( الظرف ) . نحو : لعب الأولاد تحت المطر .
وسافرنا ليلة الخميس . وغير ذلك من مكملات الجملة الفعلية .
الفاعل
اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل .
نحو : سافر الحجاج ، ونحو : حضر القاضي .
115 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح }1 .
حكمه :
يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظا ، ويرفع محلا .
نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا }2 .
116 ـ وقوله تعالى : { كفى بالله نصيرا }3 .
أنواعه : ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع : ـ
1 ـ اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء في القرن العشرين .
العالم : فاعل . نوعه : اسم ظاهر .
2 ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبت المسيء .
مستتر . نحو : محمد سافر . التقدير : سافر هو .
" التاء " في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل . و " هو " في
سافر ضمير مستتر في الأصل في محل رفع فاعل .
3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل .
ـ نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } .
وتقدير الفاعل المصر المؤول بالصريح " خشوع " .
ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها . نحو : أعجبني أنَّ النظام مستتب .
والتقدير : استتباب النظام .
العامل في الفاعل : ينقسم العامل في الفاعل إلى قسمين : ـ
1 ـ عامل صريح وهو : الفعل ، كما في جميع الأمثلة السابقة .
2 ـ عامل مؤول وهو على خمسة أنواع : ـ
أ ـ اسم الفعل . نحو : هيهات التقهقر بعد اليوم .
هيهات : اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى " بَعُدَ " .
التقهقر : فاعل مرفوع بالضمة .
ب ـ المصدر . نحو : عجبت من إهمالك درسك .
من إهمالك : جار ومجرور ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
درسك : مفعول به منصوب ، ودرس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والفاعل
ضمير مستتر تقديره : أنت . أي : من أنك أهملت درسك .
ج ـ اسم الفاعل . نحو : أعارف الدليل دروب الصحراء .
ـ ومنه قوله تعالى { يخرج به زرعا مختلفا ألوانه } .
د ـ اسم التفضيل . نحو : لم أر تلميذا أجدر به الثناء من المجتهد
فالثناء فاعل لاسم التفضيل " أجدر " .
هـ ـ الصفة المشبهة . نحو : محمد حسن وجهه ، والعنب حلو مذاقه .
فوجهه فاعل للصفة المشبهة " حسن " .
أحكام الفاعل :
للفاعل ثلاثة أحكام هي :
1 ـ لا يتقدم الفاعل على فعله ، فلا يجوز أن نقول في " قام أخوك " أخوك
قام ، ولكن نقول أخوك قام هو ، على اعتبار أن " هو " ضمير مستتر في محل
رفع فاعل لقام ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " أخوك " .
2 ـ لا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى ، ولا يجمع مع الفاعل الجمع
فلا يصح أن نقول مثلا : جاءا الطالبان ، ونقول : جاء الطالبان .
لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين الأول : ألف الاثنين ، والثاني : الطالبان .
وكذلك لا يصح أن نقول : صافحوا المدرسون مدير المدرسة .
ونقول : صافح المدرسون مدير المدرسة .
وما ينطبق على التثنية ينطبق على الجمع .
3 ـ إذا كان الفعل مؤنثا لحق عامله علامة التأنيث الساكنة إن كان العامل فعلا
ماضيا . نحو : قامت هند ، وحضرت فاطمة .
أو المتحركة إذا كان عامله وصفا مشتقا . نحو : محمد قائمة أمّه
وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل :
يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين : ـ
1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف ، وسواء أكان
مفردا ، أم مثنى ، أم جمع مؤنث سالما : نحو : ذهبت آمنة إلى السوق .
119 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني }1 .
وقوله تعالى : { قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم }2 .
ومنه قول كعب بن زهير :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث ، أو مجازي التأنيث .
نحو : مريم قامت ، والتقدير : قامت هي .
ونحو : الشمس أشرقت ، والتقدير : أشرقت هي .
ومنه قوله تعالى : { قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا }1 .
وقوله تعالى : { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت }2 .
جواز تأنيث الفعل مع الفاعل :
يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل في أربعة مواضع : ـ
ـ إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث .
نحو : طلعت الشمس ، وطلع الشمس .
ـ ومنه قوله تعالى : { قد جاءتكم موعظة } .
والوجه الأول أحسن لغلبة معنى التأنيث على الفاعل " شمس "
2 ـ أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث ، منفصلا عن فعله بغير " إلا
" .
نحو : حضرت إلى القاضي امرأة ، ويجوز : حضر إلى القاضي امرأة .
أما إذا فصل بين الفاعل المؤنث الحقيقي التأنيث وفعله بـ " إلا " فلا
تدخل على فعله التاء . نحو : ما نجح إلا فاطمة .
3 ـ يجوز التأنيث مع الفاعل المؤنث إذا كان فعله جامدا .
نحو : نعمت المرأة عائشة ، ونعم المرأة عائشة .
والوجه الثاني أحسن ، وهو عدم إلحاق التاء بالفعل الجامد ، لأن الألف واللام في
الفاعل
للجنس ، والجنس ليس له تأنيث حقيقي ، وإثبات التاء أفصح .
4 ـ يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث ، أو مذكر ، أو كان
الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير .
مثال جمع التكسير لمذكر ، أو مؤنث : قالت الرواة ، وقال الرواة
وجاءت النساء ، وجاء النساء . والأحسن التأنيث مع المؤنث ، والتذكير مع المذكر .
ونحو : الرواة قالت . والرواة قالوا . والرجال جاءت ، والرجال جاءوا .
5 ـ أو اسم جنس جمعي ، أو اسم جمع .
ومثال اسم الجنس الجمعي : أورقت الشجر ، وأورق الشجر .
ومثال اسم الجمع : جاء القوم ، أو جاءت القوم .
6 ـ أو كان الفاعل ملحقا بجمع المذكر ، أو المؤنث السالمين .
ومثال الملحق بجمع المذكر السالم : جاءت البنون ، وجاء البنون
ومثال الملحق بجمع المؤنث السالم : وضعت أولات الحمل ، ووضع أولات الحمل .
أما جمع المذكر السالم فلا يجوز معه اقتران الفعل بالتاء .
إذ لا يصح أن نقول : قامت المعلمون .
ويجوز اقتران الفعل بالتاء ، أو عدم اقترانه إذا كان الفاعل جمع مذكر سالما .
نحو : وصلت الطالبات إلى المدرسة مبكرات .
ووصل الطالبات إلى المدرسة مبكرات .
فالتأنيث يكون على إرادة الجماعة ، والتذكير على إرادة الجمع {1} .
ومنه قوله تعالى : { إذا جاءك المؤمنات }2 .
7 ـ إذا كان الفاعل مذكرا مجموعا بالألف والتاء . نحو : طلحة ـ طلحات ، ومعاوية ـ
معاويات . نقول : فازت الطلحات ، وفاز الطلحات . والتذكير أفصح .
8 ـ إذا كان الفاعل ضميرا منفصلا لمؤنث .
نحو : إنما ذهب هي ، وإنما ذهبت هي . والأحسن ترك التأنيث .
الضمائر
الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن
الاسم الظاهر للاختصار .
نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر .
115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 .
116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3
وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 .
وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 .
بناء الضمير :
لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها :
1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين
.
2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا
بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها .
3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ،
ولا يوصف ، ولا يصف به .
4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني .
أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها :
تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع :
1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب .
أولا ـ ضمائر المتكلم :
أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا .
ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير .
117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 .
وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 .
ومنه قول المتنبي :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله .
118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 .
وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 .
وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 .
ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا .
119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 .
1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات .
3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة .
5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء
وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 .
ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس .
120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 .
وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 .
ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا .
121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 .
وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 .
وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 .
ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ .
122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 .
وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 .
ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون .
123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 .
وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 .
1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص .
3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم .
5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود .
7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل .
9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس .
ثانيا ـ ضمائر المخاطب :
أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ،
الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون .
ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب .
ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك .
124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 .
وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 .
ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان .
125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 .
ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون .
126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 .
وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 .
ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات .
ـ " إياك " نحو : إياك نحترم .
127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 .
ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر .
ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل .
ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال .
ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب .
128 ـ ومنه قوله تعالى :{قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7
1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة .
3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة .
5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء .
" تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا
فنجيناك }1 .
ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان .
129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 .
ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون .
130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 .
وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 .
ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت .
131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5
وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 .
ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى .
132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 .
وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 .
ضمائر الغائب :
هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ،
ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة .
133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 .
وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 .
1 ـ 40 طه .
2 ـ 24 طه .
3 ـ 54 الزمر .
4 ـ 77 الحج .
5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم .
7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب .
9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد .
ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 .
وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 .
ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل
لهما أف ولا تنهرهما } 3 .
ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 .
وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 .
ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 .
وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 .
ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين
إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 .
ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت .
ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا .
ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير .
ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 .
ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11.
ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12
.
وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 .
1 ـ 88 النمل . 2
ـ 13 الأحزاب .
3 ـ 23 الإسراء . 4
ـ 34 الأنفال .
5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة .
7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء .
9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر .
11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان .
ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 .
وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 .
أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها
ضمائر المتكلم : عددها 7
أنا ، نحن ، إياي ، إيانا ، الياء في : اجعلني ، الناء في : أنزلنا ، التاء في :
كتبت .
ضمائر المخاطب : عددها 16
أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياكَ ، إياكِ ، إياكما ،
إياكم ، إياكن ، الكاف في : رأيتك ، التاء في : سافرتَ ، الألف في : قولا ، الواو
في : اسجدوا ، الياء في : ارجعي ، النون في : قلن .
ضمائر الغائب : عددها 14
هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، الهاء في :
رأيته ، الألف
في : وقفا ، الواو في : قاموا ، النون في : ذهبن .
1 ـ 31 يوسف .
2 ـ 31
النور
أقسام الضمير باعتبار استعماله ، أو حسب ظهوره أو عدمه :
1 ـ ضمير بارز .
2 ـ ضمير مستتر .
أولا ـ الضمير البارز :
هو الذي له صورة في اللفظ ، ويذكر في الكلام .
نحو : أنت ، في قولنا : أنت تلميذ مجتهد .
ونحو : التاء ، في قولنا : قرأت الكتاب .
ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين :
1 ــضمير متصل . 2 ـ ضمير منفصل .
الضمير المتصل :
هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام ، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته :
أ ـ لا يفتتح به الكلام .
ب ـ لا يقع بعد إلا .
نحو : التاء ، في ذهبت إلى المدرسة .
والألف في : المسافران وصلا .
والواو في : العمال يشيدون المسجد .
نحو : الياء في قولنا : جاءني رسول .
والهاء في قولنا ، عمله متقن .
والكاف في قولنا : أشكرك على جهودك .
أقسام الضمائر باعتبار استعمالها ، أو بحسب ظهورها ، أو عدمه .
الضمير البارز : الضمير المتصل :
المختص بالرفع :
تاء المتكلم : قمتُ ، تاء المخاطب : قمتَ . تاء المخاطبة : قمتِ .
قمتا ، قمتم ، قمتن . ياء المخاطبة : قومي تقومين .
نون النسوة : قمن يقمن . ألف الاثنين : قوما تقومان ،
وقاما يقومان . واو الجماعة : قوموا تقومون
قاموا يقومون . نون النسوة : قمن يقمن .
المشترك بين النصب والجر :
ياء المتكلم : أعطاني ، والدي. ناء المتكلمين : كافأنا ، قلمنا .
كاف الخطاب : ساعدكَ ، ساعدكِ ، نصركما ، نصركم ، نصركن .
كتابكَ ، كتابكِ ، كتابكما ، كتابكم ، كتابكن .
هاء الغيبة : كرمه ، كرمها ، كرمهما ، كرمهم ، كرمهن .
قلمه ، قلمها ، قلمهما ، قلمهم ، قلمهن .
المشترك في الرفع والنصب والجر :
نا المتكلمين : في الرفع : شربنا .
في النصب : إننا . في الجر : لنا .
الضمير المستتر :
هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة ، ودلالة الفعل
الضمير المنفصل : ضمير رفع :
للمتكلم : أنا ، نحن
للمخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن .
للغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن .
ضمير نصب :
للمتكلم : إيايا ، إيانا .
للمخاطب : إياكِ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن .
للغائب : إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن .
أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب :
تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي :
1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي :
تاء المتكلم ، نحو : قمت ، وسافرت .
وتاء المخاطب ، نحو : قمتَ ، وقمتِ ، وقمتما ، وقمتم ، وقمتن .
وياء المخاطبة : نحو : قومي ، وتقومين .
والنون ، نحو : قمن ، وتقمن .
والألف ، نحو : قوما ، وتقومان .
والواو ، نحو : قوموا ، وتقومون .
وللغائب :
الألف ، نحو : كتبا ، ويكتبان . والواو ، نحو : كتبوا ، ويكتبون
والنون ، نحو : كتبن ، ويكتبن .
ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب
الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي :
الضمير : تاء المتكلم . أمثلة الماضي :
قمتُ مبكرا . كوفئتُ على تفوقي . كنت طالبا مجتهدا .
ومنه قوله تعالى : { وإذا كففت بني إسرائيل عنك }110 المائدة
وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }4 يوسف .
تاء المخاطب . أمثلة الماضي :
جئتَ مبتسما . ومنه قوله تعالى : { ثم جئت على قدر يا موسى }40 طه .
وقوله تعالى : { أفرأيت الذي تولى }33 النجم .
عوقبت على إهمالك . سأنتظر ما دمت قادما .
تاء المخاطبة : أمثلة الماضي :
حضرتِ مبكرة .
ومنه قوله تعالى : { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } 27 مريم .
وقوله تعالى : { كنتِ من الخاطئين }2 يوسف.
عوقبتِ على قصورك . مازلتِ في عملك .
المخاطبان : جئتما مبكرين .
ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما } 19 الأعراف .
وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } 35 البقرة .
المخاطبون : جئتم مبكرين .
ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم .
المخاطبات : جئتن مبكرات .
ومنه قوله تعالى : { فإذا أحصن } 25 النساء .
" نا " المتكلمين : عملنا الواجب .
كوفئنا على نجاحنا . كنا مسافرين .
ومنه قوله تعالى :{ وأنزلنا عليهم المن }160 الأعراف .
وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا }193 آل عمران .
ياء المخاطبة : لا تتصل بالماضي .
ألف الاثنين : هما كتبا الدرس . هما كوفئا على الفوز .
ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 78 المائدة .
وقوله تعالى : { جعلا له شركاء } 89 الأعراف .
المتسابقان ما زالا متفوقين .
واو الجماعة : الحراس كانوا يقظين .
الطلاب حققوا الفوز .
ومنه قوله تعالى : { بل زين للذين كفروا مكرهم } 23 الرعد .
وقوله تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } 89 الشعراء .
المتسابقون كوفئوا على فوزهم .
نون النسوة :
المعلمات شرحن الدرس.
ومنه قوله تعالى : { فإذا أتين بفاحشة } 25 النساء
وقوله تعالى : { وللنساء نصيب مما اكتسبن } 32 النساء .
الطالبات كوفئن على تفوقهن .
الساعيات كن مخلصات.
الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر :
المضارع : الضمير : تاء المتكلم ، تاء المخاطب ، نا المتكلمين
أمثلة المضارع : لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب ،
والمخاطبة ، ولا إلى نا المتكلمين .
أمثلة الأمر : لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم ، أو تاء المخاطب ، والمخاطبة
ولا إلى نا
المتكلمين .
الضمير : الماضي : ـ
الضمير : المضارع :
أنت تنظفين المنزل .
ومنه قوله تعالى : { فانظري ما تأمرين } 33 النمل .
أنتِ تُعلمين ما ينفعك .
ستكونين فاضلة .
ألف الاثنين : المتسابقان يجلسان .
ومنه قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } 32 الرحمن.
وقوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }78 المائدة .
المتسابقان يُسألان .
واو الجماعة : المعلمون يخلصون في دراساتهم .
ومنه قوله تعالى : { والله خبير بما تعلمون } 152 آل عمران .
وقوله تعالى : { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } 70 الشعراء .
هم يحاسبون على عملهم .
ومنه قوله تعالى : { لا يُؤتون الناس نقيرا } 53 النساء .
سيصبحون مشعلا يضيء الطريق .
نون النسوة : المعلمات يخلصن في عملهن .
ومنه قوله تعالى : { حتى يضعن حملهن } 6 الطلاق .
وقوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } 59 الأحزاب
سوف يحاسبن على إخلاصهن .
سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة .
الأمر : نظفي المنزل . ومنه قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } 69 النحل .
وقوله تعالى : { فكلي واشربي وقري عينا } 26 مريم .
كوني فاضلة .
اجلسا أيها المتسابقان.
ومنه قوله تعالى : { اذهبا إلى فرعون إنه طغى } 43 طه .
وقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا } 54 طه
وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا } 35 البقرة .
كونا مهذبين .
أخلصوا في أداء رسالتكم .
ومنه قوله تعالى : { امكثوا غني أنست نارا }10 طه .
كونوا مشعلا يضيء الطريق .
ومنه قوله تعالى : { كونوا حجارة أو حديدا } 50 الإسراء.
أخلصن في عملكن .
ومنه قوله تعالى : { واذكرن ما يتلى }33 سبا .
وقوله تعالى : وقلن قولا معروفا } 33 الأحزاب .
كن مخلصات في عملكن .
إعراب الضمير :
يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع : فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما
للفعل الناسخ . ويعرب مع الفعل الأمر : فاعلا ، أو اسما للفعل الناسخ .
2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر :
يا المتكلم ، نحو : خاطبني ، يخاطبني ، كتابي .
نا الدالة على المتكلمين ، نحو : خاطبنا ، يخاطبنا ، كتابنا .
كاف المخاطب ، نحو : خاطبك ، يخاطبك ، كتابك .
كاف المخاطبة ، نحو : خاطبكِ ، يخاطبكِ ، كتابكِ .
الكاف مع المثنى المخاطب ، نحو : خاطبكما ، يخاطبكما ، كتابكما
الكاف مع المخاطبين ، نحو : خاطبكم ، يخاطبكم ، كتابكم .
الكاف مع المخاطبات ، نحو : خاطبكن ، يخاطبكن ، كتابكن .
هاء الغائب ، نحو : خاطبه ، يخاطبه ، كتابه .
هاء الغائبة ، نحو : خاطبها ، يخاطبها ، كتابها .
مع الغائبين ، نحو : خاطبهما ، يخاطبهما ، كتابهما .
مع جمع الغائبين ، نحو : خاطبهم ، يخاطبهم ، كتابهم .
مع الغائبات ، نحو : خاطبهن ، يخاطبهن ، كتابهن .
الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر
الضمير : المتصل بالاسم
ياء المتكلم : كتابي نظيف . ومنه قوله تعالى : { وكان وعد ربي حقا }99
الكهف . وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري }14 طه .
نا المتكلمين : كتبنا نظيفة . ومنه قوله تعالى : { يؤمن بآياتنا فهم مسلمون }
وقوله تعالى : { وقد أخرجنا من ديارنا } 246 البقرة .
كاف المخاطب : كتابكَ نظيف . { الحق من ربك } 147 البقرة .
{ اقرأ وربك الأكرم }96 آل عمران .
كاف المخاطبة : كتابكِ نظيف . { ارجعي إلى ربك }28 الفجر .
{ أنا رسول ربك }19 مريم
المثنى المخاطب : كتابكما نظيف . { والله يسمع تحاوركما }1 المجادلة .
المخاطبون : كتبكم نظيفة . { قد جاءكم الحق من ربكم}108 يونس .
{ ليبلوا بعضكم ببعض }4 محمد .
المخاطبات : كتبكن نظيفة {ما خطبكن إذ راودتن}51 يوسف
{ في بيوتكن من آيات الله }34 الأحزاب .
هاء الغائب : ثوبه جميل .{ إذ جاء ربه بقلب سليم }84 الصافات .
{ وكان عند ربه مرضيا } 55 مريم .
هاء الغائبة : ثوبها جميل . { ولولا أن ربطنا على قلبها }10 القصص .
{ بسم الله مجراها ومرساها }41 هود .
المثنى الغائب : ثيابهما جميلة . { يخرجاكم من أرضكم بسحرهما }63
طه . { جعلنا لأحدهما جنتين } 32 الكهف .
الغائبون : ثيابهم جميلة . { وقذف في قلوبهم الرعب }26 الأحزاب .
{ وإنا على آثارهم مقتدون }23 الزخرف .
الغائبات : ثيابهن جميلة . { يضربن بخمرهن على جيوبهن }31 النور .
{ قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }31 النور .
اخر الاعراب والنحو والحمد لله رب العالمين
...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق